أثارت الحلقة الأولى من البرنامج الوثائقي "عالم بشار الأسد…
وعلى الرغم من أن البرنامج الوثائقي يُورد في بدايته عبارة تقول: "هذا البرنامج يستند على وثائق حقيقية ومراسلات تمّ اعتراضها من الإيميل الشخصي لبشار الأسد، وأثبتت الوقائع صحتها. وقد تمّت الاستعانة بمشاهد تمثيلية لإيضاح العوالم التي يعيشها بشار الأسد، وبعض أفراد عائلته، والمقربين منه، ومسؤولي جهاز الاستخبارات"، إلا أن الحلقة الأولى تناولت وقائع من تاريخ سوريا الحديث، بدءاً من رحيل باسل الأسد (1994)، بداية، ومن ثم وفاة حافظ الأسد (2000)، وتسلّم بشار الأسد السلطة، إثر ذلك، بعد التعديل العاجل للمادة 83 من الدستور، وصولاً إلى انطلاق الثورة السورية (2011).
يبقى أن المثير ليس ما ورد في الحلقة الأولى، عموماً، بل يكمن ربما في ما وعد البرنامج تقديمه في حلقاته التالية، من حيث الخوض في تفاصيل الحياة الشخصية للرئيس الأسد، وعلاقاته الأسرية، وغير الأسرية، وتسليط الضوء على خبايا وخفايا وأسرار، يقول صنّاع البرنامج إنهم تمكنوا من وضع أيديهم عليها، عبر الإيميل الشخصي للأسد، والمراسلات التي أجراها مع دائرة المقربين منه، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.