أرشيف - غير مصنف

اخر الاخبار من تركيا

اللهم كل الشماتة بحالة الانهيار والتخبط التي وصلت اليها منظمات المجتمع المدني التركية على يد الإيرانيين ومخابرات سوريا من خلال( بابك زنجاني ورضا زاراب).

الكل كان مستغرب ويلوني بشدة بسبب رفضي اكثر من ستين دعوة لمؤتمر وورشة عمل وندوة بما فيها ( أسطول مرمره الى غزة ) وكنت اقول لهم ان كل تلك الاعمال سواء باسم الاخوان او السنة او حقوق الانسان ماهي الا نشاطات خبيثة لخدمة ايران ومصالحها وأعوانهما في العراق ولبنان وسوريا والاردن والخليج وكل الدول العربية.

رغم تمسك (داوود أغلو وزير خارجية تركيا) ووحثه اليومي للمنظمات المرتبطة بهي بدوعوتهم للاسمرار بخدمة ايران ومنهجها التخريبي الا ان ايران انطلقت بكشف وثائق بكل ما ورطة بهي تلك المنظمات من اعمال تخريب وإرهاب وتهريب ورشاوي مالية ( للأجهزة الامنية التي تخترقها لديها عملاء مزروعين بها وتقدمت على تقديم معلومات ووثائق تدين تلك المنظمات حتى للأجهزة الامنية الغربية وخاصة الأوربية !!).

ايران وبضربة استباقية خبيثة اعتقلت بابك زنجاني لتجعله شماعة تعلق عليها كل جرائمها وأنشطتها في تركيا وتتخل من الاتهامات التي قد توجه لها.

اغرب ما اذهل الاتراك هو التنسيق القوي والمشترك بين الامارات وإيران للعمل في تركيا رغم ما يعلن من خلاف بينهم .

ايران ورطة الامارات ورطة كبيرة في تركيا الان هناك تعبئة للرائ العام التركي الشعبي والحكومي وصل الى حد تهديد تركيا الامارات بعمل عسكري.

وهنا اخطر ما بالملف التركي هو التالي

ايران كشفت الساحة الإماراتية وجعلتها مجهزة تجهيز تام للقيان باعمال ارهابية وتخريبية فيها تنسب بشكل طبيعي الى تركيا والإخوان المسلمين خاصة مصر.

ايران صاحبة اليد الطولى الامارات من خلال شركاتها ورعاياها وسوف لن ولم ينفع الامارات لا شحنات الوقود التي تقدمها لإيران ولا التبادل التجاري الذي استمر بقوة كاسرا الحصار الدولي على ايران ولا حتى تدخلها لدعم بشار الاسد والمالكي عند البنتاجون الامريكي ولا شركة بلاك ووتر والوحدة الكولومبية.

المشكلة بين الامارات وتركيا أعمق بكثير من تصور الاخرين وليست مع حكومة الاخوان في تركيا فقط بل والاهم (( مع الدولة العميقة ومنظمة الارغون كون التي سلبتها الامارات مئات المليارات التي كانت تدخل تركيا سنويا باعتبارها مكب نفايات لغسيل الاموال القذرة خاصة من تجارة الأفيون الذي وصلت إيراداته الى ٢٥٠ مليار في العام ٢٠١٠ وهو في تصاد مستمر)) ولذلك وعلى غير المتوقع طالب قائد عسكري تركي بشن حرب على تركيا.

مهم !! لا ننسى ان تركية كانت بلد الدعارة الاول وتجارة النساء والنخاسة خاصة من اوربا الشرقية والامارات استحوذت على تلك التجارة المربحة وعززتها بدماء ولحوم سراء من ابناء العروبة من مغرب العرب ومشرقها من ابناء الانبياء والفاتحين.

اللهم كل الشماتة في دولة فيلسوفها ضاحي خلفان وحاكمها محمد بن زايد خريج المرحلة الابتدائية وحامل لواء (( حركة المسيح الانقياء الانجيلييون الجدد ))والذي يريد أن يشتري ذمم العالم من حوله

علي القيسي

زر الذهاب إلى الأعلى