ملكة جمال أمازيغ المغرب بعد انتخابها: سأدعم المشاريع الخيرية بأرياف أغادير
توجت أسماء سارح ملكة جمال أمازيغ المغرب برسم السنة الأمازيغية الجديدة 2964 (2014 ميلادية) في وقت متأخر من يوم الجمعة بمدينة أغادير المغربية (جنوب غربي).وتابع الحفل، الذي أقيم في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة الدولية لأغادير، نحو 200 شخص، قاموا بالتصويت لاختيار ملكة الجمال من بين عشر مترشحات، تراوحت أعمارهن ما بين 19 و 30 عاما، جميعهن ذوات مستوى جامعي.
وقالت أسماء، الوصيفة الأولى وملكة جمال أمازيغ المغرب، لمراسل وكالة الأناضول “إنني سعيدة جدا بهذا التتويج الذي سأدعم من خلاله مبادرات الجمعية المنظمة في أعمال ومشاريع خيرية ستقام الشهر المقبل بأرياف محافظة أغادير السياحية”.
ومضت قائلة “هذا التشريف سيجعلني مستقبلا أساند وأدعم كل المبادرات الخيرية لهاته الهيئة المدينة لفائدة المعوزين واليتامى والأرامل والأطفال من أجل مواصلة تمدرسهم”.وتنحدر أسماء من قرية “إداوسملال” ضواحي محافظة تيزنيت (جنوب مدينة أغادير)، وهي طالبة بالسنة الثانية بشعبة القانون بكلية الحقوق بجامعة أغادير.
وكان محمد المومن، رئيس جمعية “إشراقات أمل”، وعضو لجنة تنظيم الحفل قد صرح لمراسل وكالة الأناضول، قائلا إن الجمعية المنظمة ستخصص ريع ومداخيل الحفل لبعض الأعمال الخيرية،.وقدم للجمهور الحاضر خلال أمسية اليوم وجبة رأس السنة الأمازيغية المعروفة باسم “تاكلا” (العصيدة) تيمنا بالأيام الأولى للسنة الفلاحية والسنة الأمازيغية الجديدة 2964.
تجدر الاشارة إلى أن الجمعية راعية التظاهرة تأسست يوم 5 مايو/ أيار الماضي، نظمت عددا من الأنشطة الخيرية من قبيل توزيع الأضاحي على اليتامى والمعوزين والأرامل ومحافظ (حقائب) مدرسية مجهزة على التلاميذ الفقراء بمناسبة الدخول المدرسي الجاري، ومسابقة في حفظ القرآن الكريم وتجويده بمناسبة شهر رمضان الفائت، فضلا عن حملات نظافة وتوعية حول الادمان على المخدرات ودعم اليتامى والمحرومين بدار الطفولة بالمدينة.
و”الأمازيغ” هم مجموعة من الشعوب الأهلية تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة شرقاً (غربي مصر) إلى المحيط الأطلسي غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً.ويسمى التقويم الأمازيغي أيضا “التقويم الزراعي”، وبدأ حسابه في العام 950 قبل الميلاد. وتتوافق السنة الأمازيغية في عدد أيامها مع السنة الميلادية والشهور أيضا.