نفت مصادر ادعاءات أجهزة الأمن حول إلقاء القبض على قطريين داخل شقة بمنطقة جسر السويس، وكان بحوزتهما 35 جواز سفر فلسطينيًّا وبعض المواد الحارقة.
وقالت مصادر مقربة من هؤلاء الأشخاص الذي أوقفهم الأمن الجمعة، وفق موقع (المصريون) إن الرواية التي نقلتها إحدى الفضائيات عن أن هؤلاء قطريين لا أساس لها من الصحة، إذ أنهم فلسطينيون يقيمون بمنطقة جسر بالسويس منذ مطلع التسعينات.
وأضافت تلك المصادر في رسالة نشرها الناشط وائل عباس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الناس دى نعرفهم معرفة شخصية وعن قرب ..متربين ومتعلمين فى مصر ..ده حتى والدتهم لسة متوفية فى مصر برضو من اسبوعين القضية كلها متلفقة”!!!
وتابعت الرسالة: “هم اصلا مش معاهم الجنسية القطرية … دول فلسطنين اتولدوا فى قطر وعايشين فى مصر من 91 و الشقة دى شقتهم التمليك و البسبورات اللى لقوها دى الوثيقة المصرية بتاعة الاسرة كلها اللى عايشين بيها فى مصر ومن ضمنها وثائق قديمة …اما العبوات الحارقة دى بيف باف الاب بيتاجر فيهم”.
وختمت الرسالة قائلة: “والله احنا فى ذهول من كمية الظلم والتلفيق”!! وكانت إحدى الفضائيات المصرية قد ذكرت أن الشرطة أوقفت القطريين وبحوزتهم عشرات جوازات السفر الفلسطينية ومواد حارقة، وأضافت أن المتهمين “كانوا يبثون مواد فيديو على قناة الجزيرة.” إلا أن الخارجية القطرية أصدرت بيانا نفت فيه توقيف قطريين بالقاهرة، مؤكدة أن ما ذكرته وسائل الإعلام تلك “عار عن الصحة”. ونفت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية ليل السبت “ما تردد من أنباء عن قيام قوات الأمن المصرية بإلقاء القبض على مجموعة من المواطنين القطريين داخل شقة بمنطقة جسر السويس في القاهرة”. وأكد السفير سعد بن علي المهندي، مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية حول ضبط قطريين بحوزتهم جوازات سفر فلسطينية “عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.” يشار إلى أن القاهرة التي تشهد علاقاتها مع الدوحة حالة من التوتر منذ عزل الرئيس محمد مرسي، كانت قد أوقفت عددا من صحفيي فضائية “الجزيرة”.