محمد الفايد يتعهد بإهداء اسكتلندا ‘تمثال الحرية’ في حال صوتت لصالح الاستقلال
لندن- (يو بي اي) تعهد المالك السابق لمخازن هارودز الشهيرة في لندن الثري المصري، محمد الفايد، باهداء اسكتلندا تمثال الحرية في حال صوتت لصالح الاستقلال عن المملكة المتحدة.وقالت صحيفة سكوتلند أون صندي اليوم الأحد إن الفايد، الذي قُدّرت ثروته بـ 850 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل ملياراً و 394 مليون دولار، يصرّ على أن الاسكتلنديين يتحدرون من الأميرة المصرية (سكوتا) ابنة الفرعون (شينكريس) ، وكلّف نحاته الرسمي بوضع تمثال للأميرة الأسطورية سكوتا كرمز للحرية والنهضة الوطنية في اسكتلندا بعد الاستقلال.
واضافت أن تمثال الحرية المقترح سيصممه النحات، بيل ميتشل، الذي صنع نصباً تذكارياً لابن الفايد عماد وصديقته الأميرة ديانا وضعه الثري المصري في متجر هارودز، بعد مصرعهما في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، واتهم الفايد شخصيات نافذة في العائلة الملكية البريطانية بالوقوف وراءه.واشارت الصحيفة إلى أن النحات ميتشل وضع أيضاً تمثالاً للمغني الاميركي الراحل، مايكل جاكسون، بطلب من الفايد الذي ارتبط معه بعلاقة وثيقة، وتم نصبه في ملعب نادي فولهام لكرة القدم بجنوب غرب لندن عام 2010، قبل أن يبيعه الثري المصري العام الماضي.ونسبت إلى الفايد، الذي يملك عقاراً تبلغ مساحته 65 ألف هكتار في اسكتلندا، قوله “إن الأخيرة تحتاج إلى رمز أنثوي لتجسيد صفاتها العظيمة وشجاعتها وبصيرتها وذكائها حين تصبح مستقلة، فانكلترا لديها بريتانيا وفرنسا لديها مريان، ويجب أن يكون لدى اسكتلندا الأميرة سكوتا، وتقوم بتكريمها على شكل تمثال طال انتظاره”.واضاف أن تمثال الأميرة سكوتا “سيبلغ ارتفاعه نحو 5ر2 متر ويمكن أن يصبح معلماً، ووضع تصميمه على شكل سلالة ملوك القرن الثامن عشر في مصر، حيث كان كل واحد منهم يضع قدمه دائماً إلى الأمام”.واشار إلى أن معلمه بالمدرسة في مصر “درّسه عن الأميرة سكوتا وأنها أبحرت إلى أوروبا مع جنودها واختارت اسكتلندا كمكان جديد لكي يستقر فيه شعبها وتمت تسمية هذا المكان باسمها، وسيتقدم بطلب للحصول على جنسية اسكتلندا بعد الاستقلال”.يشار إلى أن سلطات المملكة المتحدة رفضت منح الجنسية البريطانية للفايد، والذي باع مخازن هارودز إلى قطر بقيمة 5ر1 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل 2ر2 مليار دولار، قبل نحو ثلاث سنوات.