ولاية تكساس تعدم مكسيكياً رغم اعتراض واشنطن

أثار إعدام المكسيكي إدغار تمايو أرياس (46 عاماً) والمدان بقتل…

أثار إعدام المكسيكي إدغار تمايو أرياس (46 عاماً) والمدان بقتل شرطي في العام 1994، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في هاتسفيل بتكساس الأمريكية، موجة احتجاجات واسعة بسبب الخرق الصريح للمواثيق الدولية، وخاصة عدم احترام معاهدة فيينا حول حقوق السجناء الأجانب. وتنص الاتفاقية التي وقعت عليها الولايا ت المتحدة في 1963 إلى جانب 175 دولة أخرى، على حق كلّ شخص يقع إيقافه في دولة أجنبية في اللّجوء إلى أقرب قنصلية لبلاده في الدولة التي أوقفت قصد الحصول على الدعم القانوني، وذلك بعد إعلامه من قبل السلطات بحقّه في ذلك.

خروقاتوالتحق تمايو بمكسيكين آخرين أعدما قبله في نفس الظروف والملابسات في تكساس، في حين ينتظر مكسيكي رابع إعدامه في أبريل (نيسان) 2014.

وقال محامو تمايو تعليقاً على تنفيذ الحكم بالحقنة القاتلة: "تتجاوز القضية وضع مكسيكي في رواق الموت، فإعدامه يكشف خرق الولايات المتحدة وعدم التزامها المعاهدات التي وقعت عليها، ما يهدد مصالحها في مجال السياسة الخارجية ويضاعف المخاطر ضد مواطنيها في الخارج".

وأضاف المحامون" لو أمكن لتمايو الحصول على الدعم القانوني من قنصلية بلاده لما حكم عليه بالإعدام".

كيري يُحذرولم تتسبب هذه القضية في مشاكل داخل ولاية تكساس وحدها، بل تسببت في مشاكل عميقة بين الولاية وواشنطن، ذلك أن الولايات المتحدة عارضت رسمياً وعلى لسان جون كيري تنفيذ الحكم في هذه الظروف منذ 2013، عندما دعا وزير الخارجية "إلى التفكير في التزامات الولايات المتحدة حيال المعاهدات والمواثيق الدولية"، ولتفادي "المعاملة بالمثل في حال وقوع أمريكيين في الخارج في نفس المشاكل".

Exit mobile version