سر غياب المعلم عن الجلسة الاولى ووفد النظام تفاجأ بطرح موضع حمص

منذ اللحظات الأولى للاجتماع الصباحي…

منذ اللحظات الأولى للاجتماع الصباحي بين الوفدين برئاسة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي قرئ المكتوب من عنوانه فوجئ الإبراهيمي بأن رئيس الوفد السوري المفاوض الوزير وليد المعلم لم يحضر ولا حضر نائباه وزير الإعلام عمران الزعبي والدكتورة بثينة شعبان.. كلف السفير بشار الجعفري برئاسة الوفد، كان في الأمر رسالة سياسية بعدم الرضى عن مستوى وفد الائتلاف، وفي الاجتماع الآخر الذي عقده الابراهيمي لاحقاً مع الوفد السوري بحضور المعلم فوجئ الوفد الرسمي بأن الابراهيمي جاء يطرح فكرة الهيئة الانتقالية للنقاش.. رفضها الوفد لأن الأولوية الآن هي للقضايا الإنسانية.

وقال الاعلامي سامي كليب في تقرير له إن نقطة القضايا الانسانية وحمص لم تكن مطروحة اصلا بالنسبة للوفد الرسمي وكان الحديث عن حلب.. وخرج بعد ذلك بعض أعضاء الائتلاف يقولون إن هذه النقطة هي الأساس لأي تفاوض ثم دخل على الخط الدكتور برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني قائلاً إن وفد السلطة لا يريد التنازل عن شيء وأنه لا بد من استخدام الفصل السابع.

ومن جهة اخرى قالت “T Online ” الإلكترونية نقلا عن مسؤول في وزارة الداخلية الألمانية، تمسك الائتلاف الوطني بفك الحصار عن حمص وليس حلب هو الدليل الأكيد،  بأنه لا يوجد له سيطره على الأرض سوى على الـ 400 مقاتل المحاصرين في حمص.

Exit mobile version