تناقلت مواقع إخبارية وصفحات على موقع «فيس بوك» خبر كشف شخصية فتاة التحرير التي تعرضت للسحل والتعرية واشتهرت باسم «ست البنات»، حيث قالت تلك المواقع إن الفتاة سورية جاءت للإيقاع بين الشعب والجيش، بينما رد نشطاء بأن الفتاة السورية «طل الملوحي» ما زالت معتقلة في سجون بشار الأسد.
البداية مع عمرو مصطفى
قال عمرو مصطفى على صفحته بموقع فيس بوك في 26 يناير: «ست البنات طلعت اسمها شيماء الملوحي ومن سوريا.. جت توجب مع النخبة والإخوان أصحابها، ونالت شرف الانفراد الأخت ريم ماجد اللي تعرف حقيقتها كويس، وإنها جاية تمثل التمثيلية دي بالتحديد للتقليب على المجلس العسكري، زي ما عملت في سوريا مع قوات بشار الأسد وادعت أنهم اغتصبوها”
وتابع مصطفى: «الله يحرقوا زي ما حرقتوا البلد عشان ست البنات»!!!
تناقلت عدة مواقع إخبارية وصفحات رواية عمرو مصطفى مع إضافة تفاصيل أخرى.
صفحة “أبدًا لن تسقط مصر” نشرت رواية مصطفى مع صورة الفتاة المقصودة، وأضافت: «اللي ظهر في الصورة وهو بيضربها مش عسكري، ده كان أحمد دومة.. وأعتقد إن الكل شاف الكوتشي اللي كان لابسه، ولسه الأيام هتكشف لنا حاجات كتير، وتكشف حجم المؤامرة على مصر وشعبها وجيشها».
طل الملوحي في السجن
في المقابل أبدى نشطاء سياسيون استياءهم من تلك الأخبار التي وصفوها بالمكذوبة، وقالوا: إن الفتاة التي تظهر بالصورة هي المدونة السورية الشهيرة طل الملوحي، وهي معتقلة منذ عام 2009 حتى الآن، أما «ست البنات» فقد اختارت ألا يعرف أحد شخصيتها وطلبت من معارفها ألا يتحدثوا عنها.
قالت الناشطة مديحة الملواني: «شرفت بمشاركتي فى مؤتمر صحفي أمام نقابة الصحفيين المصرية بشارع عبد الخالق ثروت، تضامنًا مع المدونة السورية طل الملوحي، المعتقلة بسجون السفاح بشار الأسد على خلفية كلمات شعرية على مدونتها على الإنترنت.. وكانت طل تبلغ من العمر 19 عامًا وقت اعتقالها بتاريخ 23/6/2009 وما زالت معتقلة حتى هذه اللحظة».
(الشروق)