وأوضح أن "اللجنة لا ترفض تسلم ما يصل إليها، بل تفتح صدرها لكل سائل، أشكل عليه أمر من أمور دينه أو دنياه".
اللجوء للقنوات الرسميةمن جانبهن، أشارت رافعات الخطاب إلى أن "لجوؤهن إلى المفتي يأتي بعد طلبه من داعمي قيادة المرأة أن يتوجهوا إلى القنوات الرسمية، من أجل إيجاد حل للمسألة"، مضيفات "هذا ما دفعنا إلى رفع خطاب مماثل إلى الجهات المعنية، وفي مقدمتها المفتي".
وأضفن أنهن "لم يصلهن حتى هذه اللحظة أي رد رسمي على الخطاب الذي يطالبن فيه بإعادة النظر في قيادة المرأة للسيارة، نظراً لكون القيادة لها مصالح تفوق المفاسد المترتبة عليها، بحكم أن المسؤول يملك وضع الأنظمة والتشريعات، وهي التي تمنع المفاسد والتجاوزات المتوقع حدوثها".
مصلحة المرأة وللمجتمعوكان المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قال: "منع المرأة من قيادة السيارة هو مصلحة لها وللمجتمع".
ودعت ناشطات سعوديات في سبتمبر (أيلول) الماضي النساء إلى قيادة السيارات في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أنهن التزمن بقرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية مواصلة الحملة، ورغم قرار المنع قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة إلى تحرير مخالفات بحقهن.
الجدير بالذكر أن السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.