وأضافت أن العلماء أكدوا أن الجرذان العملاقة يمكن مشاهدتها حالياً في الجزر والمناطق المعزولة من الأرض، حيث أصبحت الفئران التي أدخلها البشر إليها أنواعاً سائدة فيها.
ونسبت الصحيفة، إلى العالم الجيولوجي، جان زالازيفيتش، من جامعة ليستر البريطانية، قوله "إن الجرذان يمكن أن تنمو مع الوقت إلى حجم حيوان، كابيبارا، الذي يُعد أكبر القوارض في العالم ويضاهي وزنه وزن رجل عادي، وإلى أكبر من هذا الحجم إذا كانت البيئة التي تعيش فيها فارغة بما فيه الكفاية".
وأضاف العالم زالازيفيتش، أن الحيوانات "ستتطور مع مرور الوقت إلى أي حجم يمكنها من البقاء على قيد الحياة وانتاج ذرية وعلى النقيض من عصر الديناصورات، حين كان الفئران والجرذان صغيرة الحجم لأن الديناصورات احتلت أكبر مساحة من البيئ".
وأشار إلى أن الجرذان هي "واحدة من أفضل الأمثلة على الأنواع التي ساهمنا في انتشارها في جميع أنحاء العالم، وتمكنت من التكيف بنجاح في العديد من البيئات الجديدة التي تعيش فيها، وهناك الكثير منها تعيش في جزر في جميع أنحاء العالم وسيكون من الصعب للغاية القضاء عليها".