مقتل 41 شخصا في قرية معان العلوية غداة مقتل 156 سوريًا بينهم 14 طفلا في مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة
بيروت ـ (أ ف ب) – قتل 41 شخصا هم 21 مدنيا وعشرون مقاتلا مواليا للنظام السوري في قرية معان العلوية في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان هؤلاء قتلوا امس الاحد على ايدي مقاتلين من كتائب معارضة للنظام السوري بينها كتيبة جند الاقصى، في بلدة معان، من دون ان تكون لديه معلومات عن تفاصيل مقتلهم والطريقة التي قضوا فيها.
واشار عبد الرحمن الى ان عشرة من القتلى ينتمون، على ما يبدو، بحسب الصور والمعلومات التي وصلته، الى عائلة واحدة.
وكان المرصد افاد الاحد عن مقتل عشرين مقاتلا من جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في العملية. واشار اليوم الى وقوع 21 قتيلا من المدنيين في العملية نفسها.
وبثت كتيبة “جند الاقصى” شريط فيديو على موقع “يوتيوب” على الانترنت حمل عنوان “تحرير قرية معان” وبدا فيه مقاتلون يركضون ويتنقلون على آليات عسكرية في حقل بدت قربه بعض المنازل. ثم يشاهد مقاتل يرفع علما اسود كتب عليه “لا اله الا الله محمد رسول الله، جند الاقصى” على اعلى برج اتصالات.
كما تشاهد في الشريط جثة عسكري عليها بقع دماء.
وينتمي الرئيس السوري بشار الاسد الى الطائفة العلوية التي تشكل اقلية في سورية.
ولقي 156 شخصًا من بينهم 14 طفلا و19 سيدة، مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، أمس الأحد، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 70 شخصا في مدينة حلب، و31 في حماة، و20 في حمص، و13 في ريف وضواحي العاصمة دمشق و8 في إدلب، و7 في درعا، و5 في اللاذقية، وشخص واحد في كل من السويداء ودير الزور.
وأفادت اللجنة التنسيقية المحلية السورية، في بيان لها، أن قوات تابعة للنظام، ألقت 21 برميلا متفجرا، على مناطق يسيطر عليها المعارضون في مدينة حلب.
وأضاف البيان أن العديد من المنازل والمباني في مناطق مساكن حنانو والحيدرية ومياسير والفردوس التي تعرضت لقص البراميل المتفجرة، تدمرت وأصابها خسائر كبيرة، وأن سكان هذه المناطق فروا من بيوتهم.
وأشار البيان أن مدينة حلب تحولت إلى مدينة أشباح جراء هروب سكانها إلى المناطق والبلدات المجاورة، نتيجة قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام، المتواصل للمدينة بالبراميل المتفجرة.