أرشيف - غير مصنف

ممثلات هوليوود يخضعن لجراحات إلكترونية

لم تعد الخدع السينمائية مقتصرة على صناعة التفجيرات…

لم تعد الخدع السينمائية مقتصرة على صناعة التفجيرات والمؤثرات المثيرة بل شملت أيضاً مقاييس الجمال عند الممثلات بإظهارهن أطول وأكثر نحافة مما هن عليه في الواقع. واستخدمت هذه الطريقة التي أصبحت تعرف بالجراحة الإلكترونية لأول مرة في فيلم وثائقي عن النجمة الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز حيث تم إضافة 3 إنشات (7.5 سم) إلى طولها لتصل إلى الحد الأدنى المتعارف عليه في حفلات لاس فيغاس، مما جعلها تبدو في الإعلان أنحف مما هي عليه في الواقع.

الخدع السينمائيةوكانت هذه التقنية تستخدم سابقاً لإضافة بعض التعديلات على وجوه النجوم، كما استخدمت الخدع السينمائية لإظهار عارضات الأزياء السمينات بشكل يتناسب مع مقاييس الجمال المطلوبة.

ويُعتقد أن ذئبة وول ستريت "مارغوت روبي" من بين اللواتي تم تغيير ملامحهن، بعد أن لاحظ المشاهدون أنها ظهرت أطول مما هي عليه في الفيلم، لدرجة أن روبي انتقدت الضغوطات التي تمارسها هوليوود على الممثلات لإظهارن نحيلات.

تغيير جمال المرأةوقالت بينا سميث وهي إحدى أعضاء مجموعة سيفرميديا: "تشكل نجمات هوليودور مثلاً أعلى للفتيات الشابات، وتقع على عاتقهن مسؤولية تجاه المجتمع لا تقتصر فقط على تحقيق الربح المادي، وفي الواقع أنا لا أجد سبباً لتغيير جمال المرأة الطبيعي، هذا عمل خاطئ و يدعو للاشمئزاز".

وأضافت سميث: "إن هذا قد يدفع النساء إلى الخضوع لعمليات جراحية مؤلمة لاكتساب المزيد من الطول، وأعرف العديد من النساء أجرين بالفعل هذا النوع من العمليات، وهو أمر مبالغ فيه".

بينما اتهمت كايت هاردكاسل من حملة "صورة إيجابية" منتجي الأفلام بنشر أفكار غير صحية حول الجمال، وقال منتج الأفلام غافين بالوني: "من المعتاد للمُنتجات الإناث تغيير ملامح الممثلات إلكترونياً، لكن ذلك لا يحدث كثيراً بين المنتجين من الرجال".

زر الذهاب إلى الأعلى