الصياد الذي تاه 13 شهراً في المحيط رفضت السفن إنقاذه

ووصل البحار وهو يدعى خوسيه سلفادور الفارينغا إلى بلده مساء الثلاثاء، وفق ما أعلنت الوزيرة ماريا ايزابيل رودريغز في مؤتمر صحافي في المستشفى أن "الصياد بات في حالة صحية شبه طبيعة".
فقد الأمل بالنجاة
ونقلت الوزيرة عن البحار أنه "فقد الأمل بالنجاة، لأن طواقم السفن التي كانت تمر بقربه من حين إلى آخر كانت تكتفي بإلقاء التحية عليه، ومواصلة سيرها دون أن تلتفت لإنقاذه".
وقالت: "كان يطلب النجدة، ويشير بيديه، لكن أحداً لم يتطوع لإنقاذه"، ويخضع البحار لمزيد من المتابعة الطبية قبل أن يسمح له بالعودة إلى قريته، الواقعة على بعد 120 كيلومتراً عن العاصمة سان سلفادور.
تائه لـ 13 شهراً
ويؤكد خوسيه الفارينغا، وهو سلفادوري مقيم منذ 15 عاماً في المكسيك بشكل غير شرعي، أنه "تاه لمدة 13 شهراً في زورق صيد في مياه المحيط الهادئ الهائجة، بعدما ذهب لصيد أسماك القرش في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2012، مع شريكه الشاب خيغويل".
وأضاف أنه "كان يأكل السمك النيء، ويشرب بوله ودماء السلاحف"، وقد عثر عيله قبل أسبوعين سكان جزيرة إيبون المرجانية المنعزلة في أرخبيل مارشال.
وبات اسم هذا الصياد على كل لسان في بلده السلفادور، التي تعتبر من أحد البلدان الفقيرة في أمريكا اللاتينية.