التلغراف: متى تأخذ بريطانيا الجهاديين مأخذ الجد؟

لندن ـ نشرت صحيفة التلغراف تقريرا عن “الجهاديين” البريطانيين وكيف تدرجوا في النشاطات والمواقف لينتقلوا من الأحياء والمدن التي نشأوا فيها إلى المشاركة في النزاع المسلح بسورية.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن انتحاريا تبين أنه من منطقة كراولي في بريطانيا وينتمي إلى جماعة “المهاجرون”.

ويقول صاحب التقرير إن السلطات البريطانية غضت الطرف عن نشاطات بعض المتشددين في مخالفات بسيطة، وبذلك أعطتهم الفرصة ليتشددوا أكثر، وينضموا إلى الجامعات المسلحة، منها التي تقاتل في سورية.

ويذكر التقرير أن مخيمات كاملة، في المناطق التي تسيطر عيلها المعارضة المسلحة في سورية، يشغلها مقاتلون جاءوا من الغرب. وقد أظهرتهم صور الفيديو وهم يتحدثون مع زملائهم العرب بالإنجليزية.

ويضيف أن نحو 400 شخص انتقلوا من بريطانيا للقتال في سورية، وأن 200 شخص منهم عادوا إلى بريطانيا.

ونقلت الصحيفة عن الخبير في النزاع السوري، شيراز ماهر، من لندن كوليج قوله إن الشبكات الإرهابية في بريطانيا عجزت عن تنفيذ مخططاتها لفقر التجربة، ولكن عودة أفرادها من القتال في سورية أكسب هذه الجماعات وخلاياها النائمة تجربة ومهارات جديدة، تجعلها قادرة على تنفيذ مخططاتها بفاعلية أكثر.