تخصصت المغنية الأمريكية مايلي سايرس في الإثارة، ورمت وراءها نهائياً شخصية المراهقة اللطيفة “هانا مونتانا”، لكنها أحياناً تتجاوز الحدود، كما حصل في حفلها الأخير بكندا نهاية الأسبوع المنصرم، حين قامت برقصة مثيرة أثارت سخط الآباء الحاضرين.
حيث قدّمت النجمة الجريئة أغنيتها “Party in the USA” وتجاوب معها الجمهور، لكن خلال العرض انحنت على ركبتيها أمام جسد أحد الراقصين الذي يضع قناع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وبدأت تقوم بحركات إباحية توحي بالممارسة الجنسية.
وعبّر الآباء الذين رافقوا أبناءهم إلى الحفل عن تذمرهم من الأداء الوقح والمبالغ فيه للمغنية الأمريكية.
ويبدو أنّ مايلي سايرس قررت في الفترة الأخيرة أن تتخطى كل الخطوط الحمراء، وتكون جريئة إلى درجة الصدمة، حتى تتمكن من جلب اهتمام الصحافة دائماً، وتوسيع دائرة المعجبين.