تحالف مرسي يبدأ توثيق حالات “تعدي” على الفتيات داخل محبسهن

بدأ التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في عقد لجان استماع للفتيات المفرج عنهن، وأسر المحبوسات من مؤيدات مرسي، للتعرف على ما مررن به داخل السجون وأقسام الشرطة، واتخاذ موقف إزاء ما يشاع حول تعرضهن لعمليات تحرش واغتصاب داخل محبسهن.

وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول عبر الهاتف، قال هشام كمال المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن “التحالف شكل لجنة استماع وتوثيق بخصوص ما قيل عن وجود حالات تحرش واغتصاب وتعدي على الفتيات أثناء وخلال حبسهن”.

وتابع أن “التعرض للفتيات خط أحمر، لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، خاصة بعدما أشيع عن وجود جرائم اغتصاب لأربع فتيات في السجون ومقار الاحتجاز الأسبوع الماضي”.

وأشار كمال إلى أنهم “ينتظرون توثيق الحالات، ثم اتخاذ اللازم للرد على ذلك”، دون أن يحدد طبيعة الرد.

من جانبه، قال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، الموجود خارج البلاد، وأحد قيادات التحالف في تصريحات صحفية، إن “حزبه وثق 4 حالات اغتصاب لفتيات في شمال القاهرة، وجاري توثيق هذه الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك”.

وبحسب مصادر داخل التحالف فإن “لجنة التوثيق تتكون من ممثلين عن حركة نساء ضد الانقلاب (مؤيدة لمرسي) ومنظمات حقوقية مستقلة”، مشددا على أنه “في حال ثبوت أي انتهاك جسيم من تلك النوعية سيتخذ من الاجراءات ما يكفل الحقوق ويردع المعتدين”.

في المقابل، نفى مصدر أمني ما تردد عن وجود حالات تعذيب أو انتهاكات داخل السجون المصرية.

وقال إن “الحديث عن مثل هذه الحالات من جانب أنصار الرئيس المعزول محاولة لتهييج الرأي العام العالمي ضد مصر”.

وتابع “إما أن يعرضوا حالات التعذيب على النيابة وهي الجهة الوحيدة للفصل في مثل هذه الحالات، أو يصمتوا”.