وأشارت غوغل عبر حساب "بروجيكت لون" في "غوغل بلس" إلى أن المنطاد الذي تم اختباره هو الأكثر تطوراً ونجاحاً إلى اليوم، إذ جرى تزويده بنظام خاص يمكنه من السير بدقة بواسطة الرياح وبسرعة عالية.
وكانت غوغل قد أطلقت العام الماضي شبكة صغيرة من المناطيد في نيوزيلندا في تجربة تأمل أن تؤدي لدخول الإنترنت إلى المناطق النائية بالعالم، باستخدام مناطيد تعمل بالطاقة الشمسية وتحلق على ارتفاعات تفوق الارتفاع الذي تصل إليه الطائرات فوق الأرض مرتين.
ومن خلال الحركة مع الرياح تكوّن المناطيد شبكة من نقاط محمولة جواً لبث إشارات الإنترنت يمكن أن تتيح الدخول على الإنترنت فوق منطقة كبيرة بسرعة قريبة من الجيل الثالث باستخدام نطاق الترددات اللاسلكية، وللاتصال بشبكة المناطيد يجري تركيب هوائي للإنترنت فوق المباني الموجودة على الأرض.
في المقابل، تعمل شركة "فيس بوك" على تنفيذ خطة طموحة لربط مناطق في ثلثي العالم بخدمة الإنترنت، إلا أنها ستتضمن أسطولاً من طائرات بلا طيار تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أقمار صناعية تدور في المدار الأرضي القريب والمدار الجغرافي المتزامن مع الأرض. ويمكن أيضاً اللجوء إلى الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لزيادة سرعة الاتصالات الشبكية.
وكانت شركة "فيس بوك" وغيرها من الشركات التكنولوجية أطلقت العام الماضي شراكة "انترنت دوت أورغ" التي تعمل على تأمين الإنترنت للمناطق النائية.