ما أن انطلقت حملات المرشحين للانتخابات التشريعية في العراق، حتى امتلأت شوارع المدن بالملصقات الانتخابية والدعائية التي يتنافس أصحابها للحصول على صوت الناخب. ملصقات أثار بعضها سخرية العراقيين وسخطهم في آن واحد.
وأصبحت الحملات الانتخابية، علاوة على الانتخابات وما قد تخرج به من نتائج، شغل العراقيين الشاغل. وراح بعضهم يلتقط صورا لملصقات انتخابية تعبر ربما عما يجري في البلاد بشكل عام، مثل هذه الصورة التي تم التقاطها بأحد شوارع العاصمة العراقية:
ولم تكن الشوارع وأعمدة الكهرباء والهاتف الوحيدة التي حظيت باهتمام الراغبين بتولي مقاعد البرلمان، فقد عمد البعض إلى وضع ملصقاتهم الدعائية على المواد الغذائية، وخصوصا علب الأكل الجاهز والدجاج المشوري.
فهذا المرشح، يريد من الناخب أن يفكر مليا بالشخص الذي سيصوت له قبل أن يستمتع بدجاجته المشوية.
كما عمد بعض السياسيين إلى توفير وجبات مجانية للفقراء، بعنوان “هدية الدكتور…” وهدية الأستاذ…” و”هدية الشيخ…”، سعيا لكسب أصوات الجوعى والمحتاجين.