سافر إلى السعودية، باحثاً عن رزق أبنائه، ومعيشة كريمة لأسرته، لكن رائحة الخيانة وصلت إليه فى غربته، بعد أن شاهد بنفسه زوجته فى أحضان «مدرب كاراتيه المحلة»، بالصوت والصورة، فقرر أن يُقيم دعوى «زنا» ضد زوجته «ر.ح.خ» (42 سنة)، من الإسماعيلية، واتهمها بممارسة الرذيلة، مع «عبدالفتاح الصعيدى» (40 سنة)، مدرب الكاراتيه، إضافة إلى رفع دعوى «نفى نسب» للتأكد من نسب نجلها إليه.
الزوج المغدور «أ.إ.أ» طالب أيضاً بتعويض مادى ومعنوى من مستأجر الصالة الرياضية، وأعضاء مجلس إدارة نادى غزل المحلة، كونهم تورّطوا فى تهيئة الصالة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وقال الزوج خلال اتصال هاتفيً له في السعودية،: «أنا وأهلى تعرفنا على زوجتى من الفيديوهات، وشاهدتها فى أحضان مدرب الكاراتيه واعترفت لى بخيانتها»، مشيراً إلى أنه كان يحوّل لها مبلغاً مالياً يصل إلى 2000 جنيه، إلا أن زوجته «الخائنة» -حسب وصفه لها بعد افتضاح أمرها- كانت تنفق تلك الأموال على رجال آخرين.
الزوج تابع قائلاً: زوجتى الخائنة اتصلت بى وأخبرتنى بما فعلته وبكت وهى تعلن ندمها، موضحاً أنها جمعت أموالها ومتعلقاتها الشخصية، وأخذت طفليها، وفرت هاربة إلى مكان غير معلوم، ثم اتصلت به بعد هروبها لطلب العفو، إلا أنه رفض الاستجابة لمطلبها.
المستشار إيهاب أبوالسعود، المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية، كان قد قرر إحالة قضية المتهم (الصعيدى) إلى محكمة الجنح وتحديد أولى جلسات محاكمته فى 10 مايو الحالى، وذلك بعد اطلاع أعضاء النيابة العامة على جميع الفيديوهات والسيديهات المسرّبة للمتهم مع عدة سيدات من الساقطات وتفريغها ضمن أحراز القضية، ومعاينة مكان صالة الألعاب الكائنة داخل أسوار النادى.