للصف الثاني الإعدادي
أولا- نكبة25 يناير :
فى 25 يناير 2011 استطاعت مجموعة من الشباب الخائن والعميل تنظيم تظاهرات فوضوية عمت أنحاء البلاد وذلك بتحريض وخطة مدروسة من أعداء مصر وهي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا وإثيوبيا وإيران وقطر وحماس وحزب الله مجتمعين.
وقد أطلق هؤلاء الشباب الخونة على تحركاتهم التخريبية اسم ثورة 25 يناير؛ وقد استغلوا هفوات وأخطاء بسيطة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك ليستطيعوا حشد الجماهير بوسائل بدائية كانت مستخدمة في هذا الوقت مثل الإنترنت ومواقع الفيس بوك وتويتر.
وقد استطاع القائد الزعيم المحبوب المبجل عبد الفتاح السيسي القضاء وبسهولة على تلك الفوضى وإبطال جميع المؤامرات الدولية والكونية بعد انتخابه كرئيس للجمهورية في يونيو 2014.
ثانيا – مصير دعاة الفتنة والفوضى:
كان هناك العديد من الأفراد والمجموعات التي شكلت طابورًا خامس في صفوف الجماهيرية المصرية العظمى وقد بدأت جماعه 6 إبريل وجماعة أنصار خالد سعيد شرارة هذه الفتنة في 2011 تبعتهم باقي المجموعات الخائنة والعميلة لأعداء الوطن بعد ذلك، وقد تم البدء بحبسهم تباعا بعد تطبيق قانون حماية مصر من الفوضى (قانون التظاهر)، وقضوا عده سنوات في السجن مثل أحمد ماهر، مؤسس جماعة الفتنة (6 إبريل) ورفيقيه محمد عادل وأحمد دومة، وقد قامت الكتائب الشعبية لحماية النظام (كشحن) التي شكلها الزعيم الملهم عبد الفتاح السيسي في 2016 بتصفية كل الخونة والعملاء بعد خروجهم من السجون مباشرة على أبواب السجون والتمثيل بجثثهم القذرة عدة أيام وهو ما استدعى الزعيم المفدى عبد الفتاح السيسي لإصدار قانون يقضي بعدم جواز التمثيل بجثث العملاء لأكثر من 3 أيام، كما استطاعت شرطة الأفكار بتتبع كل أعضاء تلك الحركات الشبابية في كل المحافظات القرى والنجوع وكذلك المتعاطفين معهم وتم القبض عليهم في الفترة من 2016 حتى 2018 وقامت (كشحن) بتصفيتهم هم وأسرهم أي من الجيران المشتبه بهم، أما بالنسبة للكتاب والصحفيين والمدونين ونشطاء تويتر والفيس بوك فكان من حق شرطة الأفكار دفنهم أحياء في الجير الحي.
ثالثا – أبرز صفات العملاء والخونة:
كان العملاء والخونة يتميزون بصفات لا تخطئها عين، فوجوههم كانت قبيحة دميمة، وشعرهم دائمًا منكوش، وملابسهم غريبة، وكذلك كانت لغتهم ولكنتهم غريبة ودخيلة على لغة الجماهيرية المصرية العظمى وكانوا يروجون للقيم المخربة والدخيلة على ثقافتنا مثل الحرية والديمقراطية والعدالة والكرامة واحترام الآخر واحترام الاختلاف واحترام حقوق الإنسان.
رابعا – أنواع أجهزة الحماية:
لا يتذكر أحد تحديد متى تم تحويل جهاز الأمن الوطني إلى شرطة الأفكار المستقلة لكن يرجح أنه في عام 2016، كما تم تشكيل الكتائب الشعبية لحماية النظام (كشحن) لتنفيذ أي عقوبات فورية على كل من يخالف الثوابت والقيم والأخلاق وكذلك تتبع كل من ظهر عليه أعراض الانضمام للطابور الخامس وقد تم تشكيل فرق الجواسيس (فج) التي كانت دورها ملاحظة كل من لا يبدو عليه الحماس أو يظهر عليه عدم الاهتمام أثناء سماع خطاب الزعيم الخالد المفدى عبد الفتاح السيسي.
وقد أمر المشير الزعيم العظيم الملهم خالد الذكر عبد الفتاح السيسي في 2025 بضم اللجان نشاط لكراهية الخونة (لنكخ) إلى وزارة الثقافة والإعلام التي أطلق عليها بعد ذلك وزارة الحفاظ على الهوية والأخلاق، وكان نشاط لجان نشاط كراهية الخونة (لنكخ) تنظم يوميًا عدة أنشطة لإظهار الكراهية لكل العملاء والخونة المخربين معارضي الزعيم الملهم خالد الذكر المشير عبد الفتاح السيسي كان يتم عرض الصور القبيحة للخونة العملاء أمثال أحمد ماهر ووائل غنيم وأسماء محفوظ ومحمد البرادعي وغيرهم وذلك باستخدام شاشات كبرى في الميادين العامة ليقوم المواطنون بالبصق عليهم كنشاط يومي، لكن أمر الزعيم بإلغاء ذلك النشاط في 30 يونيو 2038 بعد ملاحظة أن حماس المواطنين وإلقائهم بالأحذية على الشاشات الضخمة يؤدي إلى تدمير هذه الشاشات وزيادة التكاليف الباهظة لصيانة تلك الشاشات مما يؤدي لزيادة الأعباء على المواطنين، بالإضافة لأن قبح صور ملامح الخونة كانت تتسبب في إصابة الأطفال بحالات رعب مزمنة، وقد أمر الزعيم بإلغاء صورهم من ذاكرة المواطنين بعد ذلك.
اذكر الفرق بين (كشحن) و(لنكخ) و(فج)؟
متى تم إلغاء وزارة الثقافة وضمها للإعلام؟
متى تم إلغاء الوزارتين وإنشاء وزارة الحفاظ على الهوية والأخلاق؟
أذكر الكوارث التي كان من الممكن أن تدمر الجماهيرية المصرية العظمى إن كان تأخر إنشاء شرطة الأفكار؟
أذكر مساوئ القيم الدخيلة على المجتمع مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية والعدالة و الكرامة؟
صف بعبارات موجزة مدى قبح ملامح الخونة ودعاة الفتنة؟
أذكر مظاهر سعادة المواطنين أثناء قتل وسحل شباب نكبة 25 يناير في 2016 وكذلك مدى الراحة النفسية التي كان يشعر بها المواطنون بعد نشاط كراهية الخونة اليومي؟