بات ميكي غولدشتاين، هذا الأسبوع، أول حاخام مثليّ في الحركة التقليدية (المحافظة) في إسرائيل، بعد أن تم تعيينه قائدًا روحيًّا في كنيس في رحوفوت.
ووفق ما ورد في تقرير صحيفة “هآرتس” هذا الصباح، فطوال فترة العشرين سنة الأخيرة فإن ميكي غولدشتاين، البالغ من العمر 49 عامًا والمولود في بريطانيا، متزوج من ايزاي يانوكا الدبلوماسي الذي يشغل اليوم منصب سفير إسرائيل في ساحل العاج. أتم ميكي قبل بضعة أشهر دراسة الحاخامية في مدرسة الحاخامية التابعة للحركة التقليدية في نيويورك.
وقد صرح غولدشتاين لصحيفة هآرتس قائلاً: هويتي الجنسية لا تشكّل أية مشكلة”. “ما يهم طائفتنا هو وجود شخص يمكنه التعليم والمساعدة وأنا واثق أن هذا سبب اختيارهم لي. حقيقة أنني مثليّ لم تكن مطروحة”.
يُشار إلى أن الطائفة الأرثوذوكسية في إسرائيل تمنع منعًا باتًا العلاقات المثليّة بين الرجال ولا شك أن تعيين حاخامين مثليّين ليس ممكنًا. بالمقابل، هناك انفتاح كبير في الحركة الإصلاحية حول مسألة وجود حاخامات مثليّين في أوساطها.
في تيار اليهودية المحافظة، حيث من ناحية التساهل الموجود بين الطائفتين، كانت تشكّل مسألة تعيين حاخامات مثليّين سببًا للخلاف لفترة طويلة. بدأ قبول المثليّين والمثليّات في مدرسة الحاخامية في إسرائيل فقط قبل عامين، والتي تُعتبر جزءًا من الحركة المحافظة. أوضحوا في المدرسة الدينية أن الطلاب الذين سيتم قبولهم عليهم استيفاء الشروط المعمول بها في الكلية والالتزام بنمط حياة ديني، محافظ وصهيوني.
كنيس “شالوم عمنوئيل” الذي تم تعيين غولدشتاين حاخامًا فيه هو واحد من الكنس العتيقة جدًا التابعة لتيار الحركة التقليدية في إسرائيل. تم بناؤه عام 1970 على يد قادمين من شمال أمريكا.