وطن (خاص) انتهج المتهم الأول باغتيال الزعيم الفلسطيني ومستشار ولي عهد أبوظبي محمد دحلان أسلوبا جديدا للترويج لنفسه أنه زعيم الفلسطينيين.
فقد داب على النشر عبر مواقعه تقارير ينسبها لأبناء فتح تروج أنه الزعيم المرتقب الذي ينتظره الفلسطينيون ليعوضهم عن الزعيم التاريخي الذي يتهم دحلان باغتياله.
ويذكر أن كتابا فرنسيا صدر مؤخرا يشير إلى أن دحلان هو من نفذ اغتيال الزعيم الفلسطيني بكشفه عن رسالة أرسلها لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقتذاك “شارون” يطلب منه ترك تصفية عرفات له ليغتاله على طريقته.
ويملك دحلان عدة مواقع إلكترونية وفضائيات ينفق عليها للترويج له مدعوما بملايين الإمارات ومن تلك المواقع موقع “الكوفية” الناطق باسمه والذي ينشر تقارير من نوع تلك الموجودة بالصورة أعلاه.
وتنفق زوجته جليلة دحلان الملايين من الدولارات التي تحصل عليها من الإمارات على الفقراء لشراء ولاءهم لزوجها فيما يتواجد ابنه (فادي) غالبا في النوادي الليلية في دبي مع العاهرات كما سبق ونشرت “وطن” صوره التي حصلت عليها.