باريس – (د ب أ) – يستعد دومينيك ستراوس كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي والمرشح المحتمل السابق لرئاسة فرنسا، للمثول أمام المحكمة الاثنين، بتهم تورطه في شبكات للدعارة.
ويواجه ستراوس كان، المعروف في فرنسا بالاحرف الاولى من اسمه “دي. إس. كيه”، تهما مع 13 شخصا آخرين، بمشاركته في شبكات للدعارة تم تأسيسها في فنادق فخمة، حيث عادة ما يكون ذلك باستخدام أموال تجارية.
ويشار إلى أن الخبير الاقتصادي /65 عاما/ الذي له باع طويل في السياسة والذي شغل منصب وزير الاقتصاد قبل توليه رئاسة صندوق النقد الدولي عام 2007 ، شهد تدهورا في تاريخه المهني عندما اتهم بالاعتداء الجنسي عام 2011 .
وعلى الرغم من أن القضية تم إسقاطها أخيرا، توصل ستراوس إلى تسوية في قضية مدنية مع عاملة تدعى “نافيساتو ديالو” /23 عاما/، مولودة في غينيا، وكانت تعمل في الفندق الذي يقيم به ستراوس في مدينة نيويورك سيتي.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش).