حذر أستاذ العلوم السياسية بدولة الدكتور عبدالله النفسيي، مما أسماها بشرعنة الاحتلال الإيراني لليمن الاعتراف به أو حتى التعايش معه.
وأشار إلى أن اليمن أصبح الآن أمام ثلاثة احتمالات، إما حرب أهليه أو التقسيم أو التسوية السياسية، حسب تقديره.
واعتبر في تغريدات له على تويتر التقسيم أو التسوية في الظروف الراهنة سيخدم السياسات الإيرانية.
وشبه الجسر الجوي بين طهران وصنعاء، بالطريقة الإسرائيلية، ” تأسيس واقع على الأرض”، حد تعبيره، لافتاً إلى أن هناك مجسم إيراني(3D) تم نصبه على تراب اليمن.
يذكر أن جماعة الحوثي “الشيعة في اليمن”، سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وفرضت الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وانقلبت عليه عبر ما أسمته إعلان دستوري في 6 فبراير الفائت، لكن الرئيس هادي تمكن من مغادرة صنعاء متخفيا في 21 فبراير واتخذ من مدينة عدن مقراً له وأبطل في بيان له كافة القرارات الصادر عنه منذ سيطرت الحوثيين.