Close Menu
صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    فيسبوك X (Twitter)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    • الرئيسية
    • التقارير
    • الأخبار
    • المنوعات
    • فيديو
    • اقتصاد
    • الرياضة
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    أرشيف - غير مصنف

    هافنجتون بوست: قضاء مبارك يمهّد لاستبداد السيسي

    الوطنبواسطة الوطن22 مايو، 2015لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام بينتيريست Tumblr رديت البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ فترة طويلة، دخلت النشوة بإسقاط الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في طي النسيان، وفي الواقع، فإنها مهدت الطريق لاستعادة الحكم الاستبدادي تحت قيادة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، يساعده في ذلك القضاة المعينين في عهد مبارك.

    هكذا علقت صحيفة (هافنجتون بوست) الأمريكية في مقال للكاتب الصحفي جون ل. اسبوزيتو تحت عنوان “مصر: الإرهاب باسم أمن الدولة”.

    وإلى نص التقرير:

     

    بقدر ما كانت أحكام الإعدام الأخيرة بحق محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا والعشرات من القادة البارزين بحزب الحرية والعدالة المحظور مذهلة ومثيرة للغضب، فلم تكن مفاجئة بأي حال.

     

    ومنذ فترة قصيرة نسبيا بعد الإطاحة بحكومة مرسي من خلال انقلاب عسكري، وضع نظام السيسي سجلات ضخمة لعنف الدولة والقمع والاعتقالات الجماعية والسجن وأحكام الإعدام، تتجاوز أي شيء معروف في التاريخ المصري الحديث.

     

    النشوة التي ظهرت في أعقاب الإطاحة بمبارك دخلت طي النسيان لفترة طويلة، وفي الواقع فإنها مهدت الطريق لعودة الحكم الاستبدادي تحت قيادة السيسي، مستمدا شرعيته من قبل القضاة المعينين في عهد مبارك ومعززا من قبل جيش يترك وراءه سفك الدماء والقمع.

     

    ولننظر على سبيل المثال في المجزرة التي وقعت في أغسطس عام 2013 حيث قُتِل 817 مدنيا في ميدان رابعة العدوية، فالجيش، وفقا لتحقيق منظمة هيومن رايتس ووتش، قتل عن عمد وبشكل ممنهج عددا كبيرا من المحتجين العُزّل لأسباب سياسية في إجراءات من المرجح أن ترقى لجرائم ضد الإنسانية.

     

    وأوصى تقرير المنظمة أيضا بضرورة أن تتم مساءلة المسؤولين الأمنيين الكبار عن تلك المجزرة، بما فيهم عبدالفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك والذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن دور الجيش في فض رابعة.

     

    واستكمالا لما سبق، ألقي القبض على وتم سجن قرابة 40 ألف شخص، ولم يكن جميعهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، لكن من بينهم أصوات بارزة في المعارضة، وتعرض العديد منهم للضرب والتعذيب والاغتصاب ورفض الرعاية الطبية اللازمة، ووجهت سهام النقد لمنتقدي النظام واتهِموا بالتجسس أو التعاطف المزعوم مع الإرهابيين وتم مصادرة أو الحجز على حساباتهم البنكية وشركاتهم وممتلكاتهم.

     

    وفي حين وثقت منظمات حقوق الإنسان واستنكرت هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لا تزال العديد من الحكومات صامتة في ردها، فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعربان عن قلقهما واستيائهما فقط دون أن يدينان بشكل قوي تلك الإجراءات.

     

    إدارة الرئيس باراك أوباما رفضت بشكل لا يصدق أن تطلق على استيلاء السيسي على السلطة بقيادة الجيش “انقلابا”، وعلى الرغم من استغلال السيسي للعنف والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان، وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مصر في عهد السيسي بأنها “على طريق الديمقراطية”.

     

    ويبدو أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير قادرين أو راغبين في استنتاج أن مبادراتهما الدبلوماسية الفاترة لا تجد آذانا صاغية في القاهرة، وفي الوقت نفسه، يعملان على تعزيز علاقاتهما مع الأنظمة الخليجية التي بدورها تمكِن نظام السيسي من سحق آمال الديمقراطية في مصر، من خلال دعمها المالي وغطاءها الدبلوماسي.

     

    وبينما توقع الدول الغربية والشركات عقودا مربحة مع بعض الأنظمة الخليجية، وتنشئ مراكز ومبادرات مكافحة الإرهاب باسم محاربة داعش والإرهاب، فإن الموافقة والدعم النشط من هذه التحالفات تعطي السيسي الغطاء الذي يحتاجه لسحق أية دفعة للديمقراطية في مصر، وكذلك تثير المظالم نفسها التي تؤدي إلى الإرهاب.

     

    ووقع خطأ فادح في مصر ما بعد الانقلاب: فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سقطا مرة أخرى في شراك الحكمة التقليدية وهي (أن الاستقرار مضمون من خلال دعم الحلفاء المستبدين)، تلك السياسة لا تتعارض مع مبادئ وقيم تقرير المصير والديمقراطية وحقوق الإنسان الغربية فحسب بل أنها تضمن العكس تماما من الاستقرار.

     

     

    إن دعم الأنظمة الاستبدادية والقمعية مثل مصر وغيرها، يقوض الأمن الإقليمي والغربي ويعد أداة تجنيد لتنظيم داعش، وإذا كانت ال 15 الماضية قد علمتنا شيء، فهو أن القمع يولد العنف، ليس فقط ضد أولئك الذين يمارسونه بشكل مباشر، ولكن أيضا ضد من يرعونه ويمكنونه، و الاستبداد أبعد ما يكون عن الحل في الشرق الأوسط، فهو في الواقع معضلة.

    استبداد السيسي القضاء المصري عبد الفتاح السيسي قضاء مبارك
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جمال مبارك بديل السيسي بعد إنهيار الدولة كلاكيت عاشر مرة

    18 مارس، 2023

    سجن الأمير حمزة: الملك بعد زيارة أمريكا قرر، والملكة نور ترد والشعب يتضامن

    19 مايو، 2022

    شاهد لماذا رفعت وزارة الدفاع الكويتية درجة الاستعداد والجاهزية؟

    9 يناير، 2021

    شاهد الفنانة المصرية يسرا كما لم تشاهدها من قبل في مقطع فيديو مسرب

    19 ديسمبر، 2020

    طفل لبناني إستطاع قهر جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أركع عيال زايد ومن تبعهم (فيديو)

    15 ديسمبر، 2020

    القبض على بن سلمان في قضية محاولة إغتيال سعد الجبري (صور)

    29 أكتوبر، 2020

    التعليقات مغلقة.

    الأحدث

    الصهيونية والسامية قرار يصادق عليه الكونغرس ويثير انتقادات

    7 ديسمبر، 2023

    مبيعات الكوفية الفلسطينية في أمريكا زادت بنحو 75%

    5 ديسمبر، 2023

    إيلون ماسك يوافق على عدم تزويد غزة بالإنترنت الفضائي إلا بموافقة الإحتلال

    27 نوفمبر، 2023

    أمريكية تعتدي على هندي في نيويورك لأنه يرتدي الكوفية الفلسطينية (فيديو)

    22 نوفمبر، 2023

    فيديو الإعتداء على بائع فلافل مصري في نيويورك يثير ضجة ويصل إلى الاعتقال

    22 نوفمبر، 2023

    مرشح ديمقراطي رفض 20 مليون دولار من اللوبي الإسرائيلي لمنافسة رشيدة طليب

    22 نوفمبر، 2023

    الحكم على أردني بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بعد قتل زميلته في السكن

    22 نوفمبر، 2023

    قتل النائبة رشيدة طليب في نقاش علني في أمريكا

    22 نوفمبر، 2023

    قائمة صفقة تبادل الأسرى تشمل الإفراج عن إسراء جعابيص

    22 نوفمبر، 2023

    المستوطنون يقومون بـتطهير عرقي في الضفة الغربية مستغلين حرب غزة

    17 نوفمبر، 2023

    الإمارات تتبرع للإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة- فيديو

    15 نوفمبر، 2023

    جرائم كراهية ضد المسلمين والعرب بالولايات المتحدة بعد الحرب على غزة

    10 نوفمبر، 2023
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • من نحن
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    • فريق العمل
    • اتصل بنا
    • اعلن لدينا
    • وظائف
    © 2023 Al Watan by Watan News LLC.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter