“بعد نفاد الرز الخليجي العوكش يغازل الرز الفارسي”، هكذا علق ناشطون على قيام “نوستراداموس” الانقلاب فيمصر، توفيق عكاشة، بشتم الصحابي معاوية بن أبي سفيان.
خلال برنامجه على قناة “الفراعين”، وفي معرض تحذيره من قيام بني إسرائيل (قديماً) وإسرائيل (حديثاً) بتزوير التاريخ، ادعى مشاركة الأمويين في هذا التزوير، ووصف الدولة الأموية بأنها “أكثر دولة أضرّت بتاريخ المسلمين”. وبرر ذلك بقيام الوليد بن مروان ابن عبد الملك، ببناء المسجد الذي ظن المسلمون على مدى التاريخ بأنه المسجد الأقصى.
وشن عكاشة هجومه على من نسب بناء المسجد الأقصى لمعاوية، ووراثة الوليد بن عبدالملك له من معاوية، وذكر محاولات إسرائيل تزوير معالم المسجد الأقصى، لخداع العالم في حال تقسيم المقدسات، والوصول إلى اتفاق سلام، من دون أن يحدد أين هو المسجد الأقصى الحقيقي في حالة صدقت فرضيته.
وشتم عكاشة الصحابي معاوية ابن أبي سفيان، والخليفة الوليد ابن عبد الملك، بدعوى مشاركتهما في تزوير حقيقة المسجد الأقصى، وبنائهما المساجد الخاصة بهم وإصباغ القدسية عليها، قائلاً: “طب داهية تلعن الوليد على معاوية”، فيما رآه ناشطون محاولة لمغازلة قلوب الإيرانيين، الذين يرون في معاوية عدواً لهم.
وعلى منصات التواصل، استنكر ناشطون الهجوم، إبان عهد الدكتور مرسي، على ما اعتبروه تقارباً مع إيران، في حين أنهم صمتوا عن كل الغزل الموجّه لإيران في عهد الانقلاب، حيث صدرت عدة من التصريحات مغازلة لإيران عن النظام، ولم يعرف عن السيسي ذكر إيران بأي سوء خلال فترة حكمه.