قال الدكتور محمود الهباش في ندوة عقدتها صحيفة اليوم السابع المصرية أن الرئيس عباس ومنذ العام 2004 عندما استشهد الرئيس ياسر عرفات لم يكن فى تخطيطه أن يكون رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ولم يكن راغبًا فى ذلك، فالأمر فى القيادة الفلسطينية لا يتوقف على رغبة القائد من عدمها، بل يتوقف على مدى الحاجة له، فالرئيس محمود عباس أجبر على أن يكون رئيسًا للسلطة، وأن يكون رئيسًا للجنة التنفيذية، فالظروف أجبرت الجميع، وهو قبلها، بإملاء الشعب الفلسطينى ورغبته.
وفي معرض حديثه حول اختلاف الاراء ولنائب المفصول من حركة فتح، أشار الهباش أنه وبصفته ممثلا للقيادة وليس لحركة فتح أن أي شخص أو جهة يختلف مع الرئيس عباس فللخلاف شكلان: ديمقراطي وهو حيوي وصحي أو خلاف القطيعة والخروج، مشيرا أن كل من يخرج عن الشرعية فليس له شرعية، فالاختلاف مع الرئيس أبومازن أمر مقبول، أما الخروج عليه فيعد خروجًا على الشرعية والإطارين القانونى والوطنى، وأضاف الهباش : “نحن لا نعرف سوى مشروع واحد، هو مشروع منظمة التحرير الفلسطينية، وكل الشعب الفلسطينى ملتف حول هذا المشروع، وأى مشروعات أخرى لا تمثل إلا أصحابها، وتنتهى كغيرها عبر التاريخ، وبشكل عام مسموح أن تعارض، لكن الممنوع أن تخون.”
,نصح محمود الهباش النائب المفصول محمد دحلان بالعودة للشرعية والبيت الفلسطيني وأن العودة لا تحتاج لوساطات اقليمية مشبها العلاقة بالأب والابن خاتماً: “هل تحتاج العلاقة بين الأب والابن لوساطة بينهما، أو بين البلد وابنه.”