قالت امرأة بريطانية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتُعرف باسم “السيدة إرهاب”، إنها سرّبت تفاصيل وصوراً عائلية لأحد الجنود الأميركيين الذين شاركوا في حرب العراق عام 2003.
وكان حساب منسوب للمرأة على تويتر تحت اسم “أم حسين البريطانية” واسم حركي “سالي آن جونز”، نشر ما يدّعي أنه تفاصيل شخصية خاصة بالرقيب ديلارد جونسون.
السيدة البالغة من العمر 46 عاماً قالت إنها نشرت المعلومات حول الجندي “لإثارة الفوضى في حياته وللسماح لإخوانها بتنظيم القاعدة في أميركا بمطاردته وقتله في نهاية المطاف”.
وقالت المرأة: “إن الجندي الأميركي هو صاحب أكبر عدد من القتلى في العراق، ويُشاع أنه قتل 2746 شخصاً خلال عملية احتلال العراق
وأضافت أنه قضى بالفعل دورتين كاملتين في العراق، وتم تقليده النجمتين الفضية والبرونزية.
وبعد نشره كتاباً بعنوان “آكل اللحوم” في عام 2013، أكد جونسون أن العدد المزعوم من قتلاه في العراق لم يكن صحيحاً، وأنه لم يقم بذلك.
حساب الجهادية قارن بين جونسون وجندي البحرية الأميركي روبرت أونيل، الذي قتل أسامة بن لادن، والذي كان محل استهداف على الإنترنت من ذات الحساب ومن قبل “داعش” قبل يومين فقط.
ويقال إن أونيل قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق بـ3 طلقات في الجبهة أثناء غارة شنتها قوات أميركية على مجمع محاط بسور في أبوت أباد في باكستان، في الثاني من مايو/أيار عام 2011.
وكانت جونز، التي سافرت إلى سوريا مع زوجها جنيد حسين، (21 عاماً)، في عام 2013، نشرت عنوان أونيل جونسون على الإنترنت مرتين ولكن تمت إزالته، ما دعاها لنشره للمرة الثالثة، الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وفي رد فعل على الحملة التي استهدفته من قبل “داعش” على الإنترنت قال أونيل “أنا أعرف كيف أدافع عن نفسي”.
احتمالية قتله
ونقلت صحيفة دايلي مايل البريطانية عن رافايللو بانتوسي، مدير دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن قوله إنه “من المحتمل” أن يتعرض أونيل للهجوم إذا تم نشر العنوان الصحيح.
وتابع بانتوسي “إنهم يحاولون شن هجوم. إنها أبجديات لكيف يمكن أن تشن هجوماً”.
وأضاف أنه وعلى الرغم من أن نشر “داعش” تفاصيل شخصية على الإنترنت، وهو أمر غير اعتيادي للتنظيم، يمكن أن يكون مجرد ضجيج، إلا أنه قد يكون له بعض الصدى.
يُذكر أن جونز، وهي من مدينة تشاثام في كينت ببريطانيا، وضعتها الشهر الماضي الأمم المتحدة مع 3 بريطانيين يقاتلون بصفوف “داعش” في سوريا، على قائمة عقوباتها، وذلك بناءً على طلب من الحكومة البريطانية. وهي واحدة من 4 متطرفين يحاولون إثارة الهجمات على المملكة المتحدة من سوريا.
ويطلق على جونز، التي كانت عازفة للجيتار في إحدى فرق الروك في التسعينيات، وعلى زوجها الجهادي حسين “السيد إرهاب” و”السيدة إرهاب” بعد هروبهما للانضمام لـ”داعش” في سوريا.
كما كان حسين واحداً من اثنين من المقاتلين البريطانيين الذين قُتلوا في هجوم مشترك لطائرة بدون طيار شنته كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أغسطس/آب الماضي على سوريا.
تعليق واحد
اصحاب الرايات السوداء ليس تنظيم اسلامي
التنظيم الاسلامي الجهادي في وقتنا الحاضر هم جبهة النصره نصرهم الله على بشار واعوانه