نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا حول الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الأمن المصري, مستشهدة بالصحفي حسام بهجت التي وجهت له النيابة العسكرية تهمة نشر أخبار كاذبة.
وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها تحت عنوان “قمع مصر الوقح للمعارضين “:” الاعتقال التعسفي للمدنيين في مصر، بات روتينا مروعا خلال السنوات الأخيرة، حيث تقمع الحكومة كافة أشكال المعارضة تحت ستار محاربة الإرهاب”.
ولفتت الصحيفة الى ملابسات القبض على الصحفي والحقوقي حسام بهجت الذي أخلي سبيله الثلاثاء, ورأت الصحيفة انه ” ثمة شيء مزعج على وجه الخصوص في مسألة اعتقال بهجت، وتوقعات ملاحقته أمام محاكمة عسكرية”.
واعتبرت انه ” من خلال ملاحقة شخصية هامة ومعروفة في المجتمع الدولي لحقوق الإنسان، تظهر حكومة السيسي شهية هائلة للقمع، وعدم القبول بأي انتقادات”.
وقالت :” في عام 2002، أسس بهجت “المبادرة المصرية لحقوق الإنسان”، وهي منظمة حقوقية رائدة سجلت كافة التحولات والانعطافات لحقبة صاخبة شهدت الانتفاضة الشعبية التي عزلت حسني مبارك في أوائل 2011”.
واضافت: “منظمة بهجت مارست عملها في بلد يعمل فيه نشطاء حقوق الإنسان في فراغ قانوني، ووجهت المنظمة أسئلة صارمة، وكشفت غالبا حقائق ليست باللطيفة”.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول:” الحبس لفترة من الوقت خيار وارد إذا استمرت حالة اللامبالاة لقادة العالم تجاه الانتهاكات المصرية”.