التقارير

المرأة التي أطاحت بعرش ترامب… ما بجيبها غير نسوانها

الدبور – ترامب الرئيس الأمريكي المتهور، الغريب، المجنون، العنصري، أ,ل رئيس يحصل على نسبة تظاهرات ضده، وأكثر رئيس معادي للإعلام والحريات والمرأة والأجانب وكل شيئ، هذا الرئيس الذي هرب من مشاكله الداخلية الى إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني بدون أن يحسب أي حساب لأحد، “مثل الفص على غفلة”، يبدو أن من سينزله عن عرشه إمرأة، أو لنقول نساء، فهن القادرات المتجبرات.

النسونجي ترامب في ورطة هذه المرة مع نساء، وقضية التحرش الجنسي في أمريكا قضية كبيرة جدا ولا يستهان فيها إذا تم تقديم الأدلة القوية ضد المتحرش، والمتحرش هذه المرة هو ترامب.

فقد طالبت أكثر من 50 مشرعة ديمقراطية بمجلس النواب الأميركي ، الإثنين، بإجراء تحقيق في شكاوى التي تقدمت بها عدة ضد الرئيس .

وقالت المشرعات في رسالة مكتوبة “لا نستطيع تجاهل العديد من النساء اللاتي تقدمن باتهامات ضد السيد ”. ولكن ليس من المرجح إجراء تحقيق رسمي في الاتهامات بسبب سيطرة الجمهوريين على جدول الأعمال في الكونغرس. وينفي الاتهامات.

ووقعت 56 مشرعة على الرسالة، التي أعدتها مجموعة عمل المرأة الديمقراطية التي تضم كل النائبات عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب.

فقد دعت ثلاث ممن اتهمن بسوء السلوك الجنسي، إلى مثوله للتحقيق في الكونغرس.

وظهرت هؤلاء النساء، اللاتي تكشفت اتهاماتهن في بادئ الأمر قبل أكثر من عام أثناء الانتخابات الرئاسية في عام 2016، في مؤتمر صحافي مشترك وفي مقابلة تليفزيونية، فيما تنخرط الولايات المتحدة في نقاش وطني حول الانتهاكات والتحرشات الجنسية التي تركز على رجال بارزين في عالم السياسة وهوليوود والإعلام.

وقالت راشل كروكس، التي كشفت أن ترامب قام بتقبيلها رغما عنها في عام 2005 عندما كانت تعمل في ترامب تاور في نيويورك، «إذا كان لديهم الاستعداد للتحقيق مع السيناتور (آل) فرانكين أظن أن الأمر لا يكون منصفا إلا إذا قاموا بالشيء نفسه مع ترامب».

يذكر أن ترامب نفى مرارا هذه الادعاءات من جانب زهاء 15 امرأة. وشجب مجددا هذه الادعاءات، واصفا الأمر بأنه تمت تسويته بفوزه في الانتخابات.

وقالت هؤلاء النساء، ومن بينهن سامثا هولفاي ـ التي تحدثت بالتفصيل عن سلوك ترامب تجاه المتنافسات في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة، إنهن يعتقدن أنه يجب أن يستقيل.

وكان فرانكين واحدا من ثلاثة نواب أعلنوا استقالتهم الأسبوع الماضي وسط اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

زر الذهاب إلى الأعلى