الدبور – هي قصة ربما من قصص ألف ليلة وليلة، أو ليلى والقرد الأسود المخطط، ولكنها على ذمة قناة عبرية قصة حقيقية حصلت وتم بث حلقة كاملة عن الموضوع مع هذا الشاب الفلسطيني المسلم الذي كان حلمه الشهادة في سبيل الله، وسعى لها طوال حياته، وتغير هذا الحلم عندما إكتشف هيك فجأة وبالصدفة إنه يهودي، فغير رأيه بموضوع الشهادة.
التلفزيون الإسرائيلي نقل القصة لشاب لم يذكر اسمه الحقيقي ولقبه بـ”شموليك” كإسم مستعار، والذي نشأ في بيت مسلم لأب عربي في القدس لكنه تفاجأ بأن والدته المتوفية هي يهودية الأصل.
ووفقا لما نقله عنه التلفزيون الإسرائيلي، قال “شموليك” إنه عاش في القدس الشرقية وكانت والدته يهودية وكان والده عربيا، ولكن توفيت والدته في صغره، فتزوج والده امرأة مسلمة.
وتابع “اعتنت بي زوجة والدي، وعشت في أحضان هذه العائلة 16 عاما، ولم أعرف تفاصيل حول وفاة والدتي وعن عائلتها”.
قبل ثلاث سنوات، بدأ شموليك يعمل في أعمال ترميم البنى، والتقى ذات يوم سمكريا يهوديا غير حياته. لقد طلب الأخير من شموليك رقم بطاقة هويته، وبعد أن أجرى عدة استيضاحات أخبره أنه يهودي.
قل سبحان الله وأكمل القصة، وإن لم تقل إعلم إن شموليك منعك.
وبحسب رواية الشاب، وفي وقت لاحق أجرى السمكري تواصلا بين شموليك ومنظمة “ياد لأحيم” التي تعمل ضد الزواج المختلط وتساعد على اعتناق اليهودية مجددا.وفق موقع “المصدر” الاسرائيلي
وينقل التلفزيون الإسرائيلي في تقريره أن الحاخام زئيف روبينسون من هذه المنظمة، ساعد شموليك في عملية العثور على جدته وأجرى لقاء بينهما.
ويروي “شموليك”: “دخلت إلى غرفة والدتي، وشعرت كأن روحها ما زالت في الغرفة”، وأوضح “اجتزت صعوبات كثيرة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يرفضون معرفة حقيقتي”.
وعلى رأي الدبور يا ما في المسلمين من يهود، ولكنهم لا يعلمون، حملة إبحث عن أصلك.