وقد لسع الدبور ما حصل من أحد الذين حضروا وقريب من الشهيد وأسرته، وشرح للدبور ما حصل حسب روايته الشخصية لما شهده من احداث.
ويضيف شاهد العيان للدبور : وعندما حضر الشهيد للمسجد كان واضحا أن عناصر فتح مستفزة وتريد الفتنة لدرجة أن بعضهم دخل المسجد بالسلاح، وعند وضع الشهيد في آخر المسجد بانتظار صلاة العشاء قام احد ابناء عائلته بوضع راية حماس عليه وكرد فعل قام أبناء فتح بتكسيرها وساد حينها الهرج في المسجد ومد الايدي بين بعض الشباب من هنا وهناك .
ولمنع تفاقم المشاكل تم تقديم الشهيد للصلاة عليه وسط الصراخ غير المبرر من أبناء فتح، “والكلام لشاهد العيان الذي نقل الخبر للدبور”، وأضاف علما بان أحد قيادات حماس قال أن الشهيد لفتح وطالب الجميع بالاصطفاف للصلاة عليه؛ وتمت الصلاة سريعا وحملوا الشهيد وغادروا وسط سبابهم وشتائمهم وكفر بعضهم.
وأضاف شاهد العيان : وبعدها طلبنا من الجماهير عدم المشاركة وسحب الرايات لمنع حدوث اشكاليات حيث كان واضحا أن هناك من عناصر فتح وقياداتها من يريد فتنة.
وبعد دفن الشهيد وتواجد الأخ طلعت أبو شمالة (من أبناء حماس) في عزاء الشهيد بحكم الجيرة والصداقة قام احد ابناء فتح بضربه بشاكوش في رأسه مما سبب له ارتجاجا في المخ وهو الآن في المشفى.
التعليقات مغلقة.