الدبور – خلافات عائلية وقعت بين شرطي مرور دبي السابق ضاحي خلفان و صحافي صهيوني يدعى إيدي كوهين، أدت إلى نشر غسيلهما الوسخ على مواقع التواصل الإجتماعي ولسع الدبور بعض منها.
حيث نشبت حلقات من الدرج المتواصل منذ أكثر من أسبوع على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا موقع تويتر، حيث تم نبادل نشر الفضائح التي جمعت بينهما.
بدأت هذه الخلافات العائلية ووصلة الردح حين كتب خلفان مغردا أن “على العرب أن يدركوا هذه الحقيقة، أن إسرائيل لا هم لها إلا إحداث الدمار للوطن العربي، فهو السبيل الوحيد لكي تبقى مهيمنة”، وهي التغريدة التي رد عليها كوهين بتغريدة أخرى كتب فيها:
“إسرائيل تاج رأسك يا ضاحي خرفان، إذا بتواصل التطاول على اليهود وعلى إسرائيل قسما سأفتح ملفك وملف زيارتك السرية مع وفد أمني في السنوات الأخيرة إلى إسرائيل، لقد أعذر من أنذر.. تغريدة واحدة ضد إسرائيل أو اليهود اعتبارا من الآن وملفك سيفتح”.
ونفى “خلفان” زيارته لإسرائيل وطالب “كوهين” بالخروج علنا على أي محطة للحديث عنه، وهو ما استجاب له كوهين بسرعة قائلا إنه مستعد لأي “مناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة على الجزيرة الاتجاه المعاكس أو العربية أو سكاي نيوز تبعكم.. أقبل التحدي والجماهير العربية هي من تقرر الصادق منا والكاذب”.
فرد خلفان بأن “سكاي نيوز الإمارات لا تتعاطى معك.. اختر محطة تتعامل مع اليهود”، فرد عليه كوهين بالقول “حسنا قناة العربية حيث إني سبق وظهرت فيها، وبشرط على الهواء مباشرة.. ليس لك عذر للتهرب الآن”.
وبدلا من مواجهة تحدي المناظرة ولى خلفان وجهه شطر قطر متهما إياها بالوقوف خلف حساب الصحفي الإسرائيلي كوهين، ولكن تغريداته تضاربت كثيرا هنا، حيث رأى مرة أن “مشكلة كوهين.. أنه يهودي قطري”، ثم ظهر له مرة أخرى أن القصة برمتها مفبركة وأن شخصية كوهين “شخصية وهمية مبتكرة من قطر” لمهاجمته، قبل أن يعود مرة أخرى وينشر تدوينة أكد فيها أن “إيدي كوهين مجند لصالح قطر ويدفعون له فلوس وهو صديق فيصل القاسم”.
و بالأمس إشتدت وصلة الردح والخلافات العائلية بينهما، حيث هدد الصحافي الصهيوني إيدي كوهين، بكشف معلومات خطيرة من داخل قصور الحكم الإماراتية في أبو ظبي والتي زعم أنها مخترقة من قبل “الموساد” بشكل غير مسبوق.
ودون “كوهين” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر لسعها الدبور مهددا نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفاناستكمالا للسجال الدائر بينهما منذ أيام:”والذي بعث موسى بالحق ورب موسى انا شخصيا املك من المعلومات عن قصر البطين في ابوظبي المخترق بالكامل من قبلنا ما تعجز عنه ظهور الجمال”
وتابع متحديا “خلفان” أن يغرد عن إسرائيل:” واكبر دليل المارشال ضاحي خلفان بلع لسانه عن إسرائيل من بعد التهديد وانا عند التحدي فل يغرد خلفان عن إسرائيل ويشوف …اتحداه مجددا”