الدبور – كتائب المقاومة الفلسطينية في غزة ردت على السعودية التي إعتبرت كل من يقف مع المقاومة الفلسطينية متهم، وقالت أن تأييد المقاومة المشروعة هو شرف لكل شخص، وليس تهمة تستحق السجن والإعدام.
و اعتبرت فصائل فلسطينية اتهام محكمة سعودية لداعية بتأييد كتائب القسام، إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، “أمراً معيباً” من قبل دولة عربية إسلامية باتجاه فصيل يقاوم الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت هذه الفصائل على أن تأييد فصيل فلسطيني من قبل الشخصيات العربية هو شرف وعزة لهم، لكون الفصائل الفلسطينية العسكرية تدافع عن الأمة العربية بأكملها.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض وجهت، الخميس الماضي، لأحد الدعاة المعتقلين مجموعة من التّهم الغريبة؛ منها تأييده لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وضمت لائحة الاتهام لهذا الداعية أنه قام بزيارة قطاع غزة أكثر من مرة، وأظهر تأييده لكتائب القسام.
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية المقربة من الديوان الملكي أن الداعية الذي تم توجيه التهم له بتأييد كتائب القسام هو محمد الشريف .
المتحدث العسكري باسم كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، (أبو جمال) أكد أنه من الواجب على الدول العربية والإسلامية دعم القضية الفلسطينية وشعبها، وليس توجيه تهم لشخصيات تؤيد فلسطين وفصائلها العسكرية.
وقال (أبو جمال) : “إن أنظمة الرجعية العربية تقوم بدور وظيفي لمصلحة الحركة الصهيونية، من خلال احتجازها للطاقات العربية المقاومة، من أجل تفوق الاحتلال في الوطن العربي وجعل وجوده طبيعياً”.
وشدد (أبو جمال) على أن المطلوب التحرك الجاد من أجل الضغط على أنظمة الحكم، لرفع يدها عن الممانعين العرب والداعمين للمقاومة الفلسطينية.
كما اعتبر أن السياسات التي تقبل وجود الاحتلال الإسرائيلي، وتجعل من وجوده بالمنطقة طبيعياً هي سياسات محكوم عليها بالفشل؛ لأن الشعوب ترى أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية.
ووصف المتحدث باسم كتائب “أبو علي مصطفى” المحاكمات التي يتعرض لها المؤيدون للقضية الفلسطينية بالجائرة .
ويرى أن تأييد القضية الفلسطينية شرف وعز على كل جبين عربي؛ لأن “المقاومة تحارب من أجل تحرير فلسطين ووقف السرطان الإسرائيلي الذي يريد ابتلاع الوطن العربي ومصادر خيراته”.