الدبور – الإمارات عرضت على الباب فرنسيس إقامة أول و أكبر قداس في الجزيرة العربية مقابل زيارة مسجد الشيخ زايد، الذي يسبب عقدة لهم لأنه يعتبر أول وآخر و أهم إنجازات عيال زايد الإسلامية في البلد.
وبما أن الإمارات تعشق الأول و الأكبر و الأطول في كل شيء، حتى في طريقة القتل كما إقترحت على بن سلمان بقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي بطريقة تعتبر الأولى في العالم، فقد ققرت إقامة أول قداس مسيحي ضخم بحيث يكون أيضا الأكبر و الأطول في المنطقة.
وحتى لا يعترض بعض مشعلي الفتنة وخلايا عزمي وقطر وخلايا أردوغان وتركيا، سيزور البابا أيضا أكبر و أول مسجد بهذا الحجم في الدولة مسجد الشيخ زايد، الذي تحول إلى متحف معماري يزوره الكل من حول العالم.
يذكر أن وزيرة السياحة الصهيونية قد زارت المسجد قبل شهر وتصورت هناك، وايضا زاره صحافي صهيوني، مع فتيات أظهرن أفخاذهن داخل المسجد.
وبحسب برنامج الزيارة المقررة بين يومي الثالث والخامس من فبراير، فإن البابا سيقيم القداس المذكور داخل أحد ملاعب مدينة زايد الرياضية، في اليوم الأخير من رحلته.
وقال منظمون لرحلة البابا، وهو أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، إنها ستشهد إقامة قداس للمرة الأولى في مكان مفتوح داخل الإمارات، التي يقيم فيها نحو مليون مسيحي كاثوليكي جميعهم مغتربون.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس، الذي كان زار نحو ست دول غالبية سكانها من المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات، حيث سيعقد في المسجد اجتماعًا مغلقًا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.
ودخل البابا من قبل مساجد خلال زياراته لدول غالبية سكانها من المسلمين، مثل تركيا والأردن ومصر وبنغلادش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية، واستغل البابا تلك الرحلات في الدعوة للحوار بين الأديان وإدانة العنف باسم الله.