الدبور – الإمارات هي من بدأت الحرب على اليمن مع حليفتها السعودية عبر تشكيل ما يسمى قوات التحالف التي تحولت بعد تشكيلها من قوات لحفظ السلام في اليمن والشرعية، إلى قوات تحالف الشر لتدمير الشعب اليمني وحصاره وتجويعه، وقوات إحتلال لسرقة موارده الطبيعية.
ويبدو أن الكويت هي من ستنهي هذه الحرب، بعد الضغوط الدولية و أولها من الولايات المتحدة الأمريكية التي شاركت في تدمير اليمن، ولكنها وجدت نفسها في موقف محرج أمام الضغوط داخل الإدارة الأمريكية ومؤسسات الدولة بضرورة وقف هذه المجاعة والحرب المدمرة على اليمن فورا.
وقد أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن، في حال توصل الفرقاء إلى تسوية.
وقال الصباح في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس إنّ “الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع أشقائنا في اليمن، في أي وقت يرون انه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول الى سِلم، والتوقيع على الاتفاق (الذي) نأمل أن يكون في دولة الكويت”.
ولم يتطرق الوزير الكويتي لإمكانية استضافة بلاده لجولة جديدة من المفاوضات أو المشاورات اليمنية، بعد الجولة الحالية المنعقدة في السويد.
وأكد الصباح أنّه لا يوجد بديل عن “الحل السياسي” لإنهاء الأزمة في اليمن”، داعيًا أطراف الصراع هناك لاستثمار المباحثات الحالية في السويد، لإيجاد تسوية تنهي هذه “المأساة الدامية”.