الدبور – نيكي هايلي، سفيرة ترامب في الأمم المتحدة والتي قدمت إستقالتها وستغادر منصبها مع نهاية هذا العام، بدأت تغرد خارج سرب الرئيس ترامب، في محاولة منها بالإبتعاد عن كرت محروق ولن يفيدها في المستقبل، كما فعل غيرها من المقربين من ترامب خلال السنوات القليلة التي حكم فيها.
وقالت هايلي خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة NBC إنه “يجب أن نوضح للسعوديين أننا لا نتسامح أو نتغاضى عن قتل خاشقجي”، مشددة في الوقت ذاته على أنه “يجب على الولايات المتحدة العمل مع السعودية، لمساعدتها في قتال الحوثيين باليمن، ومحاربة حزب الله في لبنان ووكلاء إيرانيين في جميع أنحاء العالم”.
وذكرت هايلي التي تغادر منصبها في الأمم المتحدة بداية العام المقبل، أنها “حاولت إنجاز مهمة وخدمة الولايات المتحدة داخل المنظمة الدولية”، مستبعدة الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
ولكن الكثير من المقربين منها والمحللين قالوا إنها تخطط للترشح للإنتخابات الأمريكية، ربما ليس الإنتخابات المقبلة ولكنها تحلم بهذا المنصب، وأرادت تحسين صورتها وإبعادها عن محيط ترامب، مع إنها كانت من أشد المدافعين عنه، وكان هو من أشد المعحبين بها وبقوتها، ولكنها كغيرها من المقربين من ترامب، تحاول إبعاد إسمها عنه في المرحلة المقبلة، وتسجل موقف مخالف له في بعض القضايا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء، إن التحقيقات في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول “ما زالت جارية لكن الولايات المتحدة ستحاسب من يتضح أنهم مسؤولون عن قتله”.
ونقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية تصريحات بومبيو، وذلك قبيل ساعات من تقديم مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جينا هاسبل إحاطة لزعماء مجلس النواب فيما يتعلق بقضية خاشقجي.