الدبور – بعد أن فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على وزير الخارجية الإيراني،”محمد جواد ظريف”، تبين ان له املاك في الولايات المتحدة، الامر الذي أثار الكشف عن امتلاكه، منزلين فاخرين في نيويورك، ردود أفعال غاضبة بين الإيرانيين، الذين اعتبروه “كذب بشأن أملاكه خارج البلاد”.
وكانت قناة “آزادي” المقربة من معسكر المتشددين في إيران، قد كشفت، الجمعة، عبر تطبيق ”تليغرام“، أن “ظريف” الذي تعرض لعقوبات أمريكية مؤخرًا، يمتلك منزلين في أمريكا.
وأتى ذلك الكشف بعد أيام من كتابة “ظريف” تغريدة على حسابه في “تويتر”، معلقاً على قرار واشنطن فرض عقوبات عليه، بقوله: “ليس للعقوبات الأمريكية أي تأثير علي أو على عائلتي، حيث لا أملك أي ممتلكات أو مصالح خارج إيران”.
إقرأ أيضا: هذا ما جلبته العمالة السائبة في سلطنة عمان: أرقام الجرائم مخيفة
وعلى إثر ذلك، واجه وزير الخارجية الإيراني هجوما واسعا، من مواطنيه، على شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها قنوات “آمد نيوز”، و”آوا توداي”، و”ديدنيها” على “تليغرام”، بالإضافة إلى هجمات المحافظين والمتشددين.
في المقابل، اتهمت مصادر التيار المتشدد في إيران، بما أسمته بـ”محاولة استهداف”وزير الخارجية، وفق صحيفة “اعتماد” الإصلاحية.
وأوضحت تلك المصادر، أن المنزل الأول اشتراه “ظريف” عندما كان ضمن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، خلال الفترة من 1998 إلى 2002، وقام بتسجيله باسم شركة “ميري”.
وتابعت أن “العقار الثاني كان مخصصًا لإقامة ظريف في بلدة سكيرديل، إحدى ضواحي مدينة نيويورك”، مضيفة أنه “لم يقم بشراء العقار الثاني، وإنما استأجره من 1988 إلى 1990”.
وحتى أبريل/نيسان 2018، كان سعر المنزلين يقدر بمليون و50 ألفا دولار للأول، و480 ألف دولار للثاني.
إقرأ أيضا: حاصروا قطر يخل لكم وجه إيران .. مسؤول إيراني علاقتنا مع الإمارات قوية
وأعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على “ظريف”، مؤخرا، بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، بفرض عقوبات على المرشد الأعلى الإيراني، “علي خامنئي”، معتبرة أن وزير الخارجية “قد ساعد في تنفيذ جدول أعمال متهور لخامنئي”.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الإيرانية أو وزارة الخارجية بشأن ما ذكرته الصحف بهذا الشأن.