الدبور – كشف برنامج ما خفي أعظم الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال على قناة الجزيرة، وفي كل حلقة يكشف بعض الأسرار التي لم تكشف من قبل خصوصا في مملكة الصمت السعودية.
وضمن برنامج هذا الشهر كشف تامر المسحال عن أسرار الإقتحام وأسرار إستعانة السعودية بقوة فرنسية خاصة بعد فشلهم في السيطرة على المجموعة التي إقتحمت الحرم المكي الشريف في حادثة عرفت باسم جهيمان، نسبة لإسم قائد المجموعة.
وذكر البرنامج أن الإقتحام بدأ تقريبا بعد صلاة الفجر، وتم تبليغ أمير منطقة مكة الساعة السابعة مساء، وذكر فقط أن الأمير كان نائما ولم يتجرأ أحد على إيقاظه حتى لو هدمت الكعبة، ولكن ما السبب الحقيقي لنوم الأمير كل هذه الفترة.
هذا ما كشفت عنه عدة مصادر وهو أن الأمير و الكل يعلم كان يحب الحفلات الصاخبة و حفلات السكر، فهو كان مدمنا للخمر مع إنه أمير منطقة مكة المكرمة، فعند الأسرة الحاكمة الرجل المناسب في المكان المناسب.
وذكر حساب على موقع تويتر ما نصه: “الامير فواز كان اميراً لمكة المكرّمة رغم انه مدمن مخدرات وخمور وحفلات من الدرجة الاولى ولم يكن يفيق أبداً من سكرته حتى وهو يغسل الكعبة المشرفة بيده النجسة وهو احد اسباب ثورة #جهيمان_الرواية_الأخرى وكان عقابه العزل ثم النفي توفي في منفاه الباريسي 2008″
إقرأ أيضا: شاهد إنتشار فيروس كورونا في الإمارات، و الحكومة تتكتم و تعاقب كل من ينشر!
و أضاف الحساب السعودي عن سبب عدم إخبار الأمير بأمر إقتحام الحرم، حث قال ما نصه: “السبب الحقيقي لتأخر ابلاغ الملك بقضية اقتحام الحرم الشريف 1 – الامير فواز امير مكة وقتها كان غائباً عن الوعي بعد احتفالية ضخمة بمناسبة دخول القرن الهجري الجديد 2 – لم يفق الامير من خمرته الا الساعة 4 عصراً وتم أخذ موافقته بإبلاغ الملك 3 – تم بعدها عزل فواز”
و أضاف في تغريدة ثانية عن ما حصل بعدها من تغيير بالقوانين في السعودية/ حيث قال: “وتم بعدها تغيير آلية إبلاغ الملك شخصياً بأي امر خطير يحدث دون إنتظار موافقة أمير المنطقة ( الغائب او المغيّب ) قبل ذلك لا يجرؤ اي شخص او مسئول في مخاطبة الملك دون الحصول على أذن من امير المنطقة ولا يتجاوز من هو اعلى منه سُلطة”
https://twitter.com/d_iplo/status/1224095267365978113?s=20
وختم الحساب تغريداته بقوله: “خبر احتفال الأمير فواز ليلة اقتحام الحرم الشريف يعرفه القريبون من صانع القرار كان برفقته كبار المسئولين من وكلاء الإماراة الى مدراء الشرط والمباحث وخلافه لذلك عجز الصغار عن التصرّف طبعا تم عزل جميع مسئولي مكة المكرمة ثم سجنهم كانت ليلة حمراء مطيّنة بطين”
وعرض برنامج ما خفي أعظم لأول مرة وثائق وشهادات الفريق العسكري الفرنسي الذي أشرف على عملية تحرير المسجد الحرام في مكة عام 1979، ويظهر في التحقيق قائد الفريق الفرنسي بول باريل، وأحد القناصين، كريستيان لامبرت يرويان، اللذان شاركا في التفاصيل الدقيقة للعملية.
ونفى التحقيق بذلك ما كانت تروجه المملكة حول أن قوات سعودية هي من حررت الحرم من المهاجمين.
وقال باريل إن الحادثة كانت أكبر عملية احتجاز رهائن في العالم، بالنظر لوجود 150 ألفاً في مكة، قرابة 50 ألفاً منهم داخل الحرم وقت الحادثة. وأوضح أن قوات الأمن السعودية لم تكن تعرف شيئاً عن القوات التي داهمت الحرم ولا نوع أسلحتهم.
وتقديرات قائد القوة الفرنسية جاءت بأن أعداد الضحايا في عملية مكة عام 1979 تراوحت بين 5 آلاف و10 آلاف بينهم نسبة كبيرة من الحجاج المدنيين.