الدبور – مع إزدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات، ومع عجز الحكومة عن إخفاء الأعداد الحقيقية وتجاهل الإصابات التي بدأت بالإنتشار بشكل ملحوظ لا يمكن التستر عليه، إتخذت الإمارات قرار إغلاق جميع التجمعات التعليمية خوفا من إنتشار الفيروس بشكل أوسع.
حيث أعلنت الإمارات مساء يوم الثلاثاء تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة، وقد قررت وزارة التربية والتعليم تعطيل جميع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة كافة على مستوى الدولة بدءا من يوم الأحد المقبل ولمدة 4 أسابيع.
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، أن المصابين الجدد هم اثنان من روسيا، واثنان من إيطاليا، وشخص من ألمانيا، وشخص من كولومبيا، وجميعهم كانوا قد خالطوا الإصابتين اللتين تم الإعلان عنهما في سباق دراجات طواف الإمارات مسبقا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وام).
إقرأ أيضا: على طريقة شيطان العرب، رجل شك بإصابة زوجته بفيروس كورونا قام بحل الموضوع بهذه الطريقة
وأشارت الوزارة إلى أن ”الأجهزة المختصة بمكافحة الفيروس فحصت جميع المتواجدين في الفندقين قيد الحجر الصحي، وتم السماح للأشخاص غير المخالطين بصورة مباشرة مع اللاعبين والفرق الفنية والإدارية بمغادرة الفندق بعد أن تم فحصهم والتأكد من سلامتهم“.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعطيل جميع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة كافة على مستوى الدولة بدءا من يوم الأحد المقبل ولمدة 4 أسابيع وذلك في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية، الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن ”هذا القرار يصب في مصلحة الطلبة، ويأتي كخطوة استباقية تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وتوفير أقصى معايير السلامة العامة في المجتمع المدرسي، وكذلك في مختلف مؤسسات التعليم العالي“.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه بموجب هذا القرار، فقد ”تم تقديم عطلة الربيع لطلبة المدارس التي كان من المزمع البدء بها في 29 مارس الجاري حتى 12 أبريل المقبل، وعوضا عن ذلك تبدأ يوم الأحد المقبل، على أن يتم العمل بمبادرة التعلم عن بعد، في الأسبوعين الأخيرين من الإجازة، وبذلك ضمان لاستمرارية العملية التعليمية في المنزل، ودون المساس في عدد أيام الدراسة“.
وأشارت الوزارة في البيان إلى أنه ”وفقا للقرار تركت للمدارس ومؤسسات التعليم العالي الخاصة، تفعيل الإجراءات الكفيلة بضمان استمرارية التعلم عن بعد، وفقا لما هو متبع لديها من خطط في مثل هذه الظروف مع الأخذ بترتيب الاستحقاقات المرتبطة بسير العملية التعليمية بناء على الضوابط والإجراءات المعمول بها لديها، والتي تضمن تحقيق أفضل معايير التعلم“.