الدبور – السعودية العظمى حرمت صحفي يمني وللمرة الثانية خلال إعتقاله من تشييع جنازة احد من أفراد عائلته، مملكة الإنسانية حرمت الصحفي من قبل من تشييع ولده وهذه المرة من تشييع شقيقته.
وكشف حساب “معتقلي الرأي”، المعني بحقوق الموقوفين في السعودية عبر “تويتر”، أن السلطات منعت الصحفي و الإعلامي اليمني المعتقل في سجونها مروان المريسي من المشاركة في جنازة شقيقته التي توفيت قبل يومين، بعد صراع مع المرض.
وهذه هي المرة الثانية التي يمنع فيها “المريسي”، من مشاركة عائلته في ظروف وفاة، بعدما حرم في يناير/كانون الثاني الماضي، من حضور جنازة نجله “سند”.
و”المريسي”، يعمل صحفيا وإعلاميا، وأب لثلاثة أبناء، ولد عام 1982، وبعد وفاة والده اضطر للسفر إلى السعودية؛ كي يعيل أسرته، فعمل محررا في مجلة بث، ثم انتقل للعمل معدا للبرامج في قنوات المجد الفضائية لمدة 12 عاما، كما عمل لفترة في قناة الرسالة.
وفي الأول من يونيو/حزيران 2018، أخذ “مروان” ابنه المريض للمستشفى وقضى هناك ليلا طويلا، ثم توجه إلى منزله ليأخذ قسطا من الراحة، وليرى أطفاله الذين تركهم عند جيرانه، وبينما هو عائد من المستشفى تفاجأ بأشخاص لا يعرفهم، أخذوه إلى مكان مجهول.
🔴 السلطات تحرم مجدداً الصحفي المعتقل #مروان_المريسي من الوجود بين أفراد عائلته مع تكرار حادثة الوفاة في العائلة، حيث توفت شقيقته الصغرى رحمها الله (بعد صراع مع المرض) أمس الأول، وحُرم من الخروج مثلما حصل قبل أشهر حين توفى الله ابنه سند.
— معتقلي الرأي (@m3takl) June 5, 2020
نطالب السلطات بالإفراج الفوري عن مروان. pic.twitter.com/bVTuof4UU0