الرئيسيةتقاريرضربة الأمير حمزة بن الحسين 2 ستشعل الأردن من جديد

ضربة الأمير حمزة بن الحسين 2 ستشعل الأردن من جديد

الدبور – ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة الأمير حمزة بن الحسين برسالة نشرها على موقع تويتر وتخلى فيها عن لقب أمير، وشرح خلالها الأسباب، ربما ستشعل الشارع الأردني من جديد خصوصا بعد تصدر وسم الأمير حمزة من جديد في الأردن.

وظهرت كمية التعليقات على رسالة الأمير حمزة بن الحسين تعاطف الكثير من أبناء الأردن مع الأمير، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط الشعب الأردني، حيث يراه الشعب بصورة والده الملك الراحل الحسين بن طلال.

و قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية أن قرار الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبدالله الثاني بتخليه عن لقب “الأمير” يؤكد بأن الخلاف بين الطرفين لم يحل بعد رغم الاعتذار الذي سبق وأن قدمه للملك. وقالت الوكالة في تقرير لها إن الأخ غير الشقيق لملك الأردن عن لقبه الأميري هو احتجاج واضح على كيفية إدارة البلاد.

- Advertisement -spot_img

وأشارت إلى ان هذه الخطوة تمثل الفصل الأخير في نزاع القصر المستمر والذي شهد وضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية قبل عام.

وأوضحت الوكالة أن الأمير حمزة بن الحسين لم يصل إلى حد انتقاد الملك عبد الله الثاني والنخب الحاكمة بشكل مباشر، كما فعل في الماضي. لكن نبرته أشارت إلى أن الخلاف لم يتم إصلاحه، كما أعلن الديوان الملكي في الماضي.

ووفقا للوكالة، كان الملك عبدالله الثاني قد وضع حمزة تحت الإقامة الجبرية في أبريل / نيسان الماضي بسبب مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار المملكة المتحالفة مع الغرب.

وأشارت إلى أن الأمير حمزة أصدر حينها بيانا مصورا نفى فيه هذه المزاعم. قائلاً إنه يعاقب بسبب التحدث علناً ضد الفساد الرسمي.

ضربة الأمير حمزة بن الحسين

وقال المحلل عامر سبايلة إنه يتوقع أن يؤدي إعلان حمزة إلى إعادة تأجيج الخلاف الملكي الذي يعتقد كثيرون في الأردن أنه تم حله باعتذار الأمير. وأشار “سبايلة” إلى أن حمزة اتخذ القرار من جانب واحد. وأعلنه على حسابه الشخصي على تويتر، وليس بالتشاور مع العائلة المالكة.

إقرأ أيضا: إمبراطورية الملك عبد الله العقارية السرية وثائق باندورا تكشف المستور

وقال “سبايلة” عن الأمير حمزة: “إنه يحاول إعادة الانخراط في الرواية القديمة”. “لقد عدنا إلى النقطة التي يقول فيها إنه غير راضٍ ، وأنه لا يزال يشعر بالمرارة ولا توجد مصالحة”.

ووفقا للوكالة الامريكية، لم يتضح بعد ما إذا كان قرار الأمير حمزة بالتخلي عن لقبه سيساعد في استعادة حريته في الحركة.

ولم يظهر الأمير حمزة علنا إلا مرة واحدة منذ الخلاف، حينما أعلنت الأسرة ولادة نجل جديد للامير حمزة في فبرار/شباط الماضي.

ووفقا للوكالة، كان الخلاف حالة نادرة من الاقتتال الداخلي داخل العائلة المالكة الهاشمية.

ولفتت إلى أنه في مرحلة ما، فرض الأردن أمر حظر النشر على تغطية الأحداث. مما يعكس حساسية القضايا المحيطة بالعائلة المالكة.

واتهم الملك عبد الله شقيقه بالتحريض على الفتنة. لكنه قال إن الخلاف تم حله داخل الأسرة وأن حمزة بقي في قصره تحت حماية الملك.

وأدين اثنان من كبار المسؤولين السابقين المتورطين في المؤامرة المزعومة بالتحريض على الفتنة وحكم عليهما بالسجن 15 عاما من قبل محكمة أمن الدولة. في حين لم يتم الإعلان عن تفاصيل حول المؤامرة المزعومة.

واختتمت الوكالة تقريرها بالقول إن الأردن حليف وثيق للغرب. ولطالما كان يُنظر إليه على أنه جزيرة استقرار في منطقة مضطربة.

اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات