1 – نصّ من الملل ، و النحل يؤصّلُ لهذه الشذرات : ( الخلاف الخامس ) .. في ( الإمامة )!!! وأعظم خلاف بين الأمة ” خلاف الإمامة ” إذ ما سُلّ السيف في الإسلام على ( قاعدة دينية ) مثل ما سل على الإمامة في كل زمان .
2 – عترتي أم سنّتي ؟؟؟ : أخرج البخاري في جزئه السابع في باب الحوض وقول اللّه تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) قال صلى اللّه عليه وسلم: (تركت فيكم الثقلين، ما أن تمسّكتم بهما، لن تضلّوا بعدي أبدا، كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .. و عليه كان في سنن الترمذي ، و مسند احمد
3 – ما كان عليه الخلفاء الراشدون .. من سنّتي :
أ – أبو بكر ( رض ) : جمع أبو بكر رضي اللّه عنه الناس في خلافته وقال لهم: إنكم تحدثون عن رسول اللّه أحاديث ( تختلفون فيها ) والناس بعدكم ( أشدّ اختلافا ) فلا تحدثوا عن رسول اللّه شيئا، فمن سألكم فقولوا: ” بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه ” …ورد في تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 و3 .
ب – الفاروق ( رض ) : قال قرظة بن كعب: لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا وقال أتدرون لما شيّعتَكم؟ قالوا: تكرمة لنا، قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دويّ بالقرآن كدويّ النحل فلا ( تصدّوهم ) بالأحاديث ( فتشغلوهم ) ، جوّدوا القرآن و ( أقلّوا ) الرواية عن رسول اللّه وأنا شريككم… وردت في سنن ابن ماجة ج 1.. وسنن الدارمي ج 1 ..والذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1.
ج – ذو النورين ( رض ) : قال : “لا يحل لأحد أن يروي حديثا لم يسمع به على عهد أبي بكر ولا عهد عمر” …ورد ذلك في منتخب كنز العمال وبهامش مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 64.
4 – إسلام لا يشبه الإسلام : قال الزهري دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت له ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيّعت… صحيح البخاري ج 1 ص 134.
5 – الرسول صلى الله عليه ، و سلّم لم تكن له وصيّة فيمن يخلفه من المسلمين : قصة سقيفة بني ساعدة هي أوضح مثال على ذلك .. و إلاّ فيما اختلف المهاجرون، و الأنصار..و الرسول لمّا يدفن بعد ؟؟؟ و كيف كانت فلتتة الفاروق رضي الله عنه ؟؟؟ و كيف خرج الناس في الجمل ، و صفّين مع علي ( رض ) أو ضدّه.. و لم يخرجوا قبل ذلك ..
6 – حديث عن الفتنة : عن أبي هريرة ( رض ) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة … متّفق عليه..
7 – حديث يثير خلاف فقهي .. بين الروافض ، و النواصب .. و به سالت دماء الفقه : ” يا عمار تقتلك الفئة الباغية ”
8 – قتلى أم شهداء :
أ – على ذمّة الأُوَل : اسْتُشهدَ من أصحاب علي عليه السلام خمسة وعشرون ألفاً ، وقُتلَ من أصحاب معاوية نحو خمسين ألفاً
ب – على ذمّة الآخرين : فقدْ جعلهُمْ مع وُجُود الاقْتتال ، والْبغْيِ مُؤمِنِين إخْوة، بلْ مع أمْره بقتال الْفِئة الْباغِية جعلهُم مُؤْمنين، وليْس كُلُّ ما كان بغْيا ، وظلما ، أوْ عدوانا .. يُخْرج عُمُوم النّاس عنْ الإيمان .
ج – على ذمّة ابن تيميّة فإنّ الإثنين شيعة : قال صلى الله عليه ، و سلّم إنّ ابْنِي هذا سيِّدٌ ( يقصد الحسن ” رض ” ) وسيُصْلِحُ اللّهُ بهْ بيْن طائِفتيْنِ عظِيمتيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِين ، فأصْلح اللّهُ بهْ بيْن : ( شِيعةِ ) علِيّ !!! و ( شِيعةِ ) مُعاوِية !!!
9 – كيف نفهم “و أمرهم شورى بينهم “ : يظهر نصّ ابن كثير ( في البداية ، و النهاية ) بشكل غير مباشر كيف تم ّ تأويل هذه الآية و نحن لمّا نزل في صدر الإسلام .. فعندما أعيا أمر فرض خليفة عمرو بن العاص ، و أبا موسى الأشعري .. قالا بأمر الشورى … يقول النصّ : ثم إن عمرو بن العاص حاول أبا موسى على أن يقر معاوية وحده على الناس فأبى عليه، ثم حاوله ليكون ابنه عبد الله بن عمرو هو الخليفة، فأبى أيضا ، و طلب أبو موسى من عمرو أن يوليا عبد الله بن عمر فامتنع عمرو أيضا، ثم اصطلحا على أن يخلعا معاوية وعليا ويتركا الأمر” شورى بين الناس” ليتفقوا على من يختاروه لأنفسهم .
رشيد السيد احمد