تحول برلماني إيطالي سابق، ونجم تلفزيوني معروف، إلى إمرأة في المغرب، بعد خضوعه مؤخرا لعملية تحول جنسي في مدينة الدار البيضاء.وتصدرت صورة فلاديميرو غوادنيو ، وهذا هو إسمه، الصفحات الأولى لبعض اليوميات المغربية الصادرة في العاصمة الاقتصادية للبلاد، مرفوقة بتقارير، نقلا عن مصادر إعلامية إيطالية، عن قصة هذا التحول الجنسي، لرجل كان أيضا يعمل في مجال التلفزيون،من خلال برنامج " جزيرة المشاهير"،الذي حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة في أوروبا في نسخة 2009.
فلاديميرو غوادانيو بعد تحوله إلى إمرأة ونسب إلى صحيفة "إلتيمبو" التي تصدر في العاصمة الإيطالية قولها، « إن أشهر الشواذ الجنسيين بإيطاليا فلاديميرو لوكسوريا(لقبه الفني) قد وضع حدا نهائيا لجنسه الذكوري في سرية تامة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام،ولم يكتشف الأمر إلا أحد أصدقائه الشواذ الذي عثر على تذكرة سفره على متن الخطوط الجوية الملكية المغربية نحو الدار البيضاء، وكذا بعض الأدوية المستعملة عادة بعد هذا النوع من العمليات الجراحية."
وتناقلت عدة منابر صحافية إيطالية اخرى، وفق مانشرته بعض المواقع الاليكترونية الخبر، مرفوقا ببعض التعليقات، ومنها "أن تذكرة السفر إلى الدار البيضاء للشواذ جنسيا لا يمكن أن تعني إلا شيئا واحدا، وهو الرغبة في التحويل الجنسي."
وتمت الإشارة إلى أن الدار البيضاء أضحت ملاذا للعديد من الراغبين في التحول الجنسي، نظرا لوجود فراغ تشريعي وقانوني بالمغرب في هذا المجال،يتيح تيسير إجراء هذا النوع من العمليات،بخلاف أوروبا التي يتطلب الأمر فيها سلسلة من الإجراءات الإدارية المعقدة والانتظارات الطويلة قبل الموافقة عليها من لدن الجهات المعنية.
وحسب التقارير الإعلامية المنشورة في الصحافة ومواقع الأنترنيت، فإن للدار البيضاء تاريخ قديم في هذا الإطار،يعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي، زمن الاستعمار الفرنسي.
ومنذ تلك السنوات ظلت "كازابلانكا"، محجا للعديد من مشاهير أوروبا من نجوم الأدب والفن الذين كانوا يترددون على عيادة الدكتور جورج بورو،(فرنسي توفى سنة 1987)،لهذا الغرض، وضمنهم الكاتب جيمس موريس، الذي أصبح يوقع كتاباته بإسم أنثوي هو جان موريس، وكذلك نجمة الاستعراض الفرنسي كوشينيل، وعارضة الأزياء الإنجليزية ابريل أشلي، وغيرهم.
وفي حديث أدلى به فلاديميرو غوادانيو لصحيفة "إلكورييري دي لا سيرا" قال إنه سافر إلى الدار البيضاء،للسياحة والتمتع بإجازته تحت الشمس،حيث كان مترددا في البداية في الإعلان عن عملية التحول الجنسي، عملا بنصيحة طبيبه، باعتبار العملية شأنا شخصيا وحميميا، وليست قضية عامة، قبل أن يعترف بأن المسألة لم تكن سهلا، من الناحية النفسية، وأنه بصدد البحث عن إسم أنثوي جديد.
وبتزامن مع ذلك، تفجرت أخيرا في الدار البيضاء أيضا قضية أخرى، أدت تفاعلاتها إلى إقصاء فني مبكر لشاب بلغاري مقيم بمدينة صفرو في المغرب، من برنامج " ستوديو دوزيم" في القناة التلفزيونية الثانية لإكتشاف الأصوات الغنائية الشابة .
وبدأت متاعب نيكولاف توموف بوريسلاف فور ظهوره على الشاشة الصغيرة، مؤديا بعض الأغاني، إذ دخلت على الخط مباشرة جمعية " كيف كيف" (مساواة) للمثللين المغاربة التي تنشط أساسا في مدريد، داعية إلى تشجيع صاحب هذه الموهبة الصوتية، باعتباره مثليا، يستحق، في نظرها، الدعم والمساندة من المشاهدين، تطلعا منهالأن "يسخر المثلي البلغاري فنه ونجوميته مستقبلا للدفاع عن القضية،" وفق ماجاء في موقع الجمعية المذكورة.
وفي أول خروج إعلامي له، قال بوريسلاف، إنه لايدعم المثليين، وليس منهم، معبرا عن صدمته مما وقع له، في حديث ليومية " الجريدة الأولى" على امتداد صفحة كاملة.
وأضاف أنه جد مصدوم،" وأثار الصدمة لاتزال تؤلمني كثيرا، لأن ماروج عني هذا الأسبوع غير صحيح، ولايستند على أيد أدلة مطلقة، حتى تلتصق بي صفة مثلي،أنا لست مثلي،كما ادعى البعض، ولن أكون كذلك."
وأكد بوريسلاف أنه سليل أسرة جد محافظة، و إنسان سوي، بكل معنى الكلمة، وليس مثلي، كما روج عنه، وأضاف:" لقد ظلموني، ولم يتأكد البعض من حقيقة ماراج وروج عني في الصحافة التي أحترمها بشكل كبير في المغرب."
وتابع بوريسلاف أنه أنه مسلم، يصلي ويصوم، وأنه مغربي أكثر منه بلغاري، وبعد دخوله الإسلام أطلق عليه إسم عبد القادر، ثم تغير الإسم ليصبح عبد الحق.
وخلص إلى القول إنه يستعد للزواج قريبا من شابة مغربية، وهو طالب في كلية الأداب بمدينة فاس، ويحضر لشهادة الماجستير في الأدب الانجليزي، " ولو كنت أعلم أن مشاركتي في هذا البرنامج الخاص باكتشاف المواهب الشابة قد تخلق لي مشكلة، ماكنت لأشارك أو حتى أفكر في ذلك، لأنني كما قلت سليل أسرة جد محافظة،" حسب تعبيره.
وبدأت متاعب نيكولاف توموف بوريسلاف فور ظهوره على الشاشة الصغيرة، مؤديا بعض الأغاني، إذ دخلت على الخط مباشرة جمعية " كيف كيف" (مساواة) للمثللين المغاربة التي تنشط أساسا في مدريد، داعية إلى تشجيع صاحب هذه الموهبة الصوتية، باعتباره مثليا، يستحق، في نظرها، الدعم والمساندة من المشاهدين، تطلعا منهالأن "يسخر المثلي البلغاري فنه ونجوميته مستقبلا للدفاع عن القضية،" وفق ماجاء في موقع الجمعية المذكورة.
وفي أول خروج إعلامي له، قال بوريسلاف، إنه لايدعم المثليين، وليس منهم، معبرا عن صدمته مما وقع له، في حديث ليومية " الجريدة الأولى" على امتداد صفحة كاملة.
وأضاف أنه جد مصدوم،" وأثار الصدمة لاتزال تؤلمني كثيرا، لأن ماروج عني هذا الأسبوع غير صحيح، ولايستند على أيد أدلة مطلقة، حتى تلتصق بي صفة مثلي،أنا لست مثلي،كما ادعى البعض، ولن أكون كذلك."
وأكد بوريسلاف أنه سليل أسرة جد محافظة، و إنسان سوي، بكل معنى الكلمة، وليس مثلي، كما روج عنه، وأضاف:" لقد ظلموني، ولم يتأكد البعض من حقيقة ماراج وروج عني في الصحافة التي أحترمها بشكل كبير في المغرب."
وتابع بوريسلاف أنه أنه مسلم، يصلي ويصوم، وأنه مغربي أكثر منه بلغاري، وبعد دخوله الإسلام أطلق عليه إسم عبد القادر، ثم تغير الإسم ليصبح عبد الحق.
وخلص إلى القول إنه يستعد للزواج قريبا من شابة مغربية، وهو طالب في كلية الأداب بمدينة فاس، ويحضر لشهادة الماجستير في الأدب الانجليزي، " ولو كنت أعلم أن مشاركتي في هذا البرنامج الخاص باكتشاف المواهب الشابة قد تخلق لي مشكلة، ماكنت لأشارك أو حتى أفكر في ذلك، لأنني كما قلت سليل أسرة جد محافظة،" حسب تعبيره.