اصدرت محكمة مكافحة الارهاب في مدينة سلا قرب الرباط الجمعة حكما باعدام على المتهم الرئيسي في تفجير مقهى في مراكش عادل العثماني والذي اودى بحياة 17 شخصا في ابريل/نيسان الماضي.
كما حكمت على المتهم حكيم داه بالسجن مدى الحياة.
ولا ينفذ المغرب احكام الاعدام منذ 1992 رغم انه لا يزال مدرجا في قانون العقوبات.
وحكم على اربعة متهمين اخ…
اصدرت محكمة مكافحة الارهاب في مدينة سلا قرب الرباط الجمعة حكما باعدام على المتهم الرئيسي في تفجير مقهى في مراكش عادل العثماني والذي اودى بحياة 17 شخصا في ابريل/نيسان الماضي.
كما حكمت على المتهم حكيم داه بالسجن مدى الحياة.
ولا ينفذ المغرب احكام الاعدام منذ 1992 رغم انه لا يزال مدرجا في قانون العقوبات.
وحكم على اربعة متهمين اخرين في القضية بالسجن اربعة اعوام وعلى ثلاثة بالسجن عامين.
ووقع التفجير في مقهى بساحة جامع الفنا وكان أغلب الضحايا من السائحين الأجانب فقد قتل 8 فرنسيين واثنان من المغاربة فضلا عن مواطنين من بريطانيا وسويسرا والبرتغال وهولندا.
وتحمل السلطات المغربية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المسؤولية عن التفجير، بيد أن التنظيم انكر تورطه في الحادث.
ونفى العثماني التهم الموجهة له ومن بينها اعداد المتفجرات وتفجير العبوة الناسفة.
وقال امام القضاة قبل النطق بالحكم انه ضحية مؤامرة سياسية وقال “ان القضية المرفوعة ضدي لا اساس لها، هناك ظلم كبير في هذا البلد واعجز عن فهم هذا البلد”.
وحضر الجلسة اقارب الضحايا واغلبهم من فرنسا وحمل بعضهم صور الضحايا.
وطالب محامو الضحايا بانزال اقسى العقوبات بالمسؤولين عن التفجيرات لكنهم عارضوا اصدار احكام بالإعدام.
ونفذ التفجير في ذروة موجة الاحتجاج الشعبية في اطار “حركة 20 فبراير” المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية في المغرب بعد انطلاق “الربيع العربي”.
وأثار ذلك المخاوف من حدوث حملات أمنية مماثلة لتلك التي تسببت بها تفجيرات الدار البيضاء في العام 2003 والتي ادت الى سقوط 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا.