كشف منسق برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز في الجزائر عادل زدام عن حصيلة تقديرات الهيئة حول عدد المصابين بفيروس فقدان المناعة “الإيدز”، التي بلغت 19 ألف جزائري حاملا للفيروس أغلبهم بالعاصمة.
ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية الـ24 من نوفمبر/كانون الثاني عن المسؤول الدولي قوله إن -حسب الإحصائيات الأخيرة التي تأتي تزامنا بالاحتفال باليوم العالمي للمرض- حصيلة الإصابات لعام 2011 بلغت 6515 حالة، أكدتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التي قدّمتها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف أن الجزائر العاصمة تتصدر نسبة المصابين بـ1640 حالة، تليها “تيارت” بـ527 ثم “تمنراست” بـ498 تضاف إليها تقديرات الأمم المتحدة لآلاف الحالات الحاملة للفيروس، ولا تعلم بذلك لعدم التأكد من الإصابة عن طريق التحليل.
كما أشار زدام إلى أنه -واستنادا إلى تقرير الأمم المتحدة- فإن عدد المصابين في الجزائر في ارتفاع مستمر، وهو نفس الوضع المسجل في كل بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، على الرغم من أن العدد في باقي دول العالم تراجع هذه السنة.
وأرجع المسؤول الدولي زيادة نسبة الإصابات إلى عدم اعتماد هذه الدول إستراتيجيات محكمة لاحتواء المرض، والجزائر واحدة منها، حيث أثـر غياب التنسيق بين القطاعات التي يهمها الأمر، على اعتبار أن الجميع يرى أن وزارة الصحة وحدها مسؤولة عن مكافحة المرض.