أُحبّكَ يا حبيبي
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
كانت هناك مجموعة من النساء، تجمّعن في حلقة دراسية حول كيفية العيش في علاقة حبّ مع أزواجهنّ. سُئلت النسوة: كم منكنّ تحببن أزواجكن؟ كلّ النسوة رفعن أيديهنّ. ثمّ سئلتِ النسوة: متى كانت المرّة الأخيرة التي قالت فيها كل زوجة لزوجها: إني أحبّك؟ أجابت بعض النسوة اليوم، البعض الآخر البارحة والبعض الثالث لم يتذكّر. عند ذلك طُلب من النسوة إرسال رسالة نصّية لأزواجهن تقول: إني أحبّك يا قرّةَ العين. ثم طُلب من النساء تبادل أجهزة الهاتف الخليوي وقراءة أجوبة الأزواج. إليك بعض الردود:
١- آه، يا أمَّ أولادي، هل أنتِ مريضة؟
٢- ما الآن؟ هل حطّمتِ السيارة ثانيةً؟
٣- لا أفهم ما تقصِدين؟
٤- ماذا فعلتِ الآنَ؟ أنا لن أغفرَ لك هذه المرّة.
٥-؟؟
٦- لا تراوغي ولا تحومي حول الموضوع! قولي لي فقط: أنتِ بحاجة لِكَم؟
٧- هل أنا أحلُم؟
٨- إذا كنت لا تقولين لي لمن هذه الرسالة موجّهة فإنك ستموتين.
والردّ الأحسن كان: من هذه؟