قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: إن “كريستوفر كرامر” المقاول العسكري الأمريكي الذي لقي مصرعه منتصف يناير الماضي وقيل من قبل السلطات السعودية أنه انتحر، وجد أحد المختصين في الطب الشرعي الأمريكي آثار إصابات متعددة على جسده بعد نقله إلى الولايات المتحدة، مما يعني أن هناك شبهة قتل عمد وليس انتحارا.
وأشارت الشبكة إلى أن “كرامر” وجدت جثته خارج فندق “صحراء مكارم” بمدينة تبوك حيث كان يقيم هناك لفترة مقابل عمله لصالح شركة “أدفانس ديفينس سيستمز كولزمان” التي أرسلته للمملكة لتقديم الدعم الفني لنظام صاروخي مضاد للمدرعات.
وتحدثت عن أن الشرطة السعودية وصفت مقتل “كرامر” بالانتحار وهو الوصف الذي رفضته أسرته بعد الرسائل التي بعث بها إلى أحد أصدقائه يطلب فيها المساعدة قبل مقتله، ثم دعمه الأحد إعلان الطبيب “ميشيل بادن” رئيس قسم الفحص الطبي سابقا بمدينة نيويورك وجود إصابات متعددة على جسده في أماكن مختلفة بما يتناقض مع فكرة الانتحار.
وأشار “بادن” إلى وجود أثر لإصابة حادة في الرأس وهي إصابة عادة لا تحدث بسبب الانتحار الناجم عن السقوط.
وكشف “بادن” عن أن شهادة الوفاة الصادرة من قبل السلطات السعودية لا تقدم سببا للوفاة، لكنها تتحدث فقط عن وجود عدة إصابات في الجسد وكسر في الجمجمة مما أثر على المخ، مضيفا أن مقتله قد يكون مدبرا في ظل عدم استبعاد شبهة القتل.